دراسة: بعض العصائر والمشروبات تسبب سرطان القولون لدى الشباب

كتبت: مرثا مرجان

يعتبر مرض سرطان القولون من أشهر وأخطر الأمراض على الإنسان؛ حيث أنه ليس من السهل الشفاء منه، وإذا كانت هناك مشروبات وعصائر تؤدي للإصابة به يجب تجنبها نهائيا.

وكشفت دراسة جديدة أن فرص الإصابة بسرطان القولون في سن مبكر بسبب عدة مشروبات وعصائر شائعة.

وأكدت الدراسة أن تناول بعض المشروبات السكرية بشكل دائم، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، فإن تناولها مرتبط أيضا بالإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة.

وطبق العلماء بحثهم على صحة الممرضات؛ حيث أبلغت ما يقرب من 96 ألف امرأة عن المشروبات التي شربنها في استبيان غذائي نفذ كل أربع سنوات، بحسب مجلة “cdc” العلمية.

ووجد العلماء أن النساء اللائي تناولن مشروبين أو أكثر من المشروبات السكرية في اليوم، كان لديهن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم  المبكر  (قبل سن الخمسين) مقارنة بالنساء اللائي شربن أقل من مشروب سكري  واحد كل أسبوع.

وبحسب الدراسة، ارتبط كل مشروب سكري من سعة 8 أونصات يتم تناوله يوميًا بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة 16٪.

وفي ذات الوقت، ارتبطت كل وجبة مشروبات سكرية يومية بمخاطر أعلى للإصابة بنسبة 32٪ بين سن 13 و18 عامًا، وتم تشخيص 109 إصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر في عينة الدراسة.

وتشير دراسة أخرى إلى أن  المشروبات  السكرية  تزيد  من  مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر لدى الشباب)  تشمل  هذه المشروبات  السكرية، جميع المشروبات الغازية وغير الغازية المحلاة بالسكر، بالإضافة إلى المشروبات عالية ” الفركتوز”، حسب مجلة prevention.

كما تشمل القائمة مشروبات الفاكهة المحلاة والشاي المثلج المحلى، كما يوضح مؤلف الدراسة، جنهي هور، الباحث في  قسم التغذية فيجامعة “هارفارد”.

ويقترح الباحث هور في دراسته تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمعالجة، والتي ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولونوالمستقيم، والحد من تناول المشروبات الكحولية بشكل عام، والتركيز على تناول الأطعمة التي تحارب مرض القولون مثل القرنبيط، يمكنكقراءة مقال في الرابط يتحدث عن “فوائد القرنبيط”.

وبحسب الإحصاءات الصادرة عن جمعية السرطان الأمريكية، فإن 12٪ من الحالات المسجلة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم (أيحوالي 18 ألف حالة)، العام الماضي، تم تشخيصها لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى