معلمة تستولى على 92 مليون جنيه من المواطنين وتختفي  فى ظروف غامضة بالمنيا

كتبت: هدى إسماعيل

ظهر ريان جديد بمحافظة المنيا جسدت دوره لاول مرة بسيدة حيث جمعت 92 مليون جنيه جمعتها  من 200 مواطن، بينهم عمدة إحدى القرى في مركز مغاغة، شمال محافظة المنيا، بزعم توظيفها في شركة تجارية تبين إنها وهمية، وبعدها اختفت فجأة

وتعددت بلاغات المواطنين أمام مأمور مركز شرطة مغاغة، والتي تفيد بأن سيدة تُدعى “أ-ع-ع”، 45 عامًا، مُعلمة بمدرسة للفصل الواحد، بإحدى قري مغاغة، وتقيم بنفس المركز، جمعت منهم مبالغ ماليه طائلة لتوظيفها في التجارة مقابل دفع فائدة ربع سنوية (كل 3 شهور) تقدر بنحو 30%، وأنها اختفت فجأة، بعد مرور مدة طويله من المماطلة والتهرب في دفع الفوائد المقرره في مواعيدها.

وقال محمود عبد الدايم فجر، محامي المجني عليهم، إن المتهمة الهاربة، صدر ضدها 23 حكمًا قضائيًا بالحبس في وقائع نصب وخيانة أمانة من محكمة مغاغة الجزئية، في قضايا جنح

وأضاف، أن عدد ضحاياها الذين تعرضوا للنصب وجمعت منهم أموال يقترب من 200 شخص معظمهم من قريتي “شم القبلية” و”بلهاسة” إضافة إلى بندر مغاغة، موضحًا أن السيدة نجحت في خداعهم وتضليلهم حينما حصلت منهم على مبالغ ضئيلة في البداية بزعم توظيفها في شركة تجارية كائنة بمدينة نصر بالقاهرة، وتبين عقب ذلك أنها تحمل اسمًا وهميًا، والتزمت بسداد الفوائد في مواعيدها لكسب ثقتهم، وحتى تتمكن من جمع مبالغ كبيره منهم لاحقًا، وهو ما حدث بالفعل، حتى استطاعت جمع مبلغ يزيد عن 92 مليون جنيه من ضحاياها وبينهم عمدة قرية وسيدة بالمعاش أعطتها جميع مدخراتها وكذا أموال كانت تنوي المجني عليها” تجهيز بناتها بها.

ونوه محامي المجني عليهم إلى أن السيدة الهاربة جمعت هذه المبالغ شوهدت تتخفى في نقاب قبل هروبها إلى القاهرة، مؤكدًا أن بعض الأهالي الذين تعرضوا للنصب يؤكدون أن تحركاتها بين منطقتي المرج والهرم بالجيزة ويطالبون أجهزة الأمن بتكثيف جهود البحث وسرعة ضبطها، لاسترداد أموالهم خاصة وأن معظمهم دفع كل مدخراته ومنهم من باع أرض زراعية لاستثمار أمواله للحصول علي فائدة ينفقون منها على احتياجات أبنائهم وعلاج أسرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى