كشف خالد داوود، قيادي سياسي وكاتب صحفي، عن رد الفعل على تصريحات مرشد الإخوان في واشنطن وهم يتحدثون عن الديمقراطية والحريات، مؤكدًا أنهم يستطيعون تجاوز مثل هذه النقاط والترويج لوجهة نظر لأنه مع الوقت وممارستهم الديمقراطية ودخولهم البرلمان واعتيادهم مثل هذه الأمور في سبيله أن يتبنوا مواقف أكثر اعتدالًا.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه وجهة نظر ظلت سائدة من 2005 وحتى مرحلة ما بعد الثورة وحتى 30 يوينو وما بعدها فتوجد حالة بأن الكلام بالعربية يختلف عنه بالإنجليزية، ولكن من الممكن ممارسة ضغوط على الإخوان لتبني مواقف أكثر اعتدالا سواء فيما يتعلق بقضايا المسيحيين أو الحريات.
وتابع، أنه بعد 30 يونيو كانت هناك محاولات باعتبار الاخوان مجموعة إرهابية داخل الكونجرس وتصدى لها نواب من الديمقراطيين وبعض النواب من الجمهوريين، ولكن في النهاية كانوا يرون أن جماعة الإخوان جماعة ثقيلة جدًا كمعارضة في مصر، ومن المصلحة الأمريكية قطع العلاقة معها واستخدامها بشكل ما في الضغوط على الأنظمة من خلالها إذا كان ممكنا وفي قضايا ممكنة.
يعد “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
