حكاية إعتقال فلسطينى قعيد أغلب عائلته بالسجون الإسرائيلية

كتبت- آثار سيد 

مازالت قوات الإحتلال الإسرائيلى، تمارس كافة التنكيل والإضطهاد بالإضافة إلى انتصاراتها الدولية في كافة المحافل ، ولم يكتفى الصهاينة بتعذيب واعتقال الشباب بل وصلت إعتقالاتهم للشيوخ والنساء والأطفال حتى وصلت للشخص القعيد.

وقال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء إن عائلة الأسير عدنان حمارشة (52 عاماً) من محافظة جنين، تتعرض منذ سنوات لعملية تنكيل ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال جراء سياسة الاعتقال التي طالت غالبية أفراد عائلته. 

وبين نادي الأسير أن حمارشة وهو أب لستة أبناء يُعاني من إعاقة بجسده جراء تعرضه لجلطة دماغية أصيب بها أثناء اعتقاله 2014، وفي حينه كانت زوجته أيضاً قيد الاعتقال والذي استمر لمدة ثمانية شهور.
وأضاف نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تستمر باعتقال نجليّ الأسير حمارشة وهما: عمر وأنس وذلك منذ أكتوبر العام الماضي، علماً أن أنس البالغ من العمر (17) عاماً يُعاني من مرض يسمى “بيرثز” وهو شكل من أشكال التهاب العظام والغضروف. 

ومن الجدير ذكره أن الأسير حمارشة اُعتقل سابقاً ما مجموعه عشر سنوات بينها خمس سنوات قيد الاعتقال الإداري كانت بشكل متواصل.