حزب الاتحاد الوطني الحر يندمج في حزب حركة نداء تونس

كتب – محمد عبد الحميد:

قرر حزب “الاتحاد الوطني الحر “ليبرالي”، الأحد، الاندماج في حزب “حركة نداء تونس “لبيرالي”.
جاء ذلك في بيان نشره “الاتحاد الوطني الحر (12 نائبا من أصل 217) عبر صفحته على “فيسبوك”.
وقال البيان إنه يفوض لرئيس الحزب سليم الرياحي اتخاذ جميع التدابير القانونية والإجرائية من أجل إتمام عملية الإندماج”.
وشدد الحزب على عدم دعمه للحكومة الحالية بقيادة يوسف الشاهد والمطالبة بتغيير كلي للحكومة بما في ذلك رئيسها.
من جانبها، رحبت حركة “نداء تونس” بالخطوة الهامة التي اتخذها الاتحاد الوطني الحر بشأن الاندماج.
واعتبرت الحركة، في بيان عبر صفحته على “فسبوك”، أن الأمر يتعلق بالتقاء إرادة الطرفين “الوطني الحر ونداء تونس” من أجل قيام مشروع سياسي وطني ديمقراطي مفتوح.
وجددت دعوتها إلى التغيير العاجل والشامل للحكومة لإيقاف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتجاوز الأزمة السياسية التي تهدد الانتقال الديمقراطي.
يذكر أن نواب الاتحاد الوطني الحر قرروا، نهاية أغسطس الماضي، حل كتلتهم البرلمانية، والإندماج في كتلة “الائتلاف الوطني” ليصبح مجموعهم الكتلتين 47 نائبً.
وبانسحاب نواب “الاتحاد الوطني الحر” سيتقلص عدد نواب كتلة “الائتلاف الوطني” إلى 35 نائبا، فيما ينتظر أن ترتفع كتلة “نداء تونس” إلى 55 نائبا بعد التحاق نواب الاتحاد الوطني الحر بها.
جدير بالذكر أن “نداء تونس” فازت في انتخابات 2014، بالمرتبة الأولى بعد حصولها على 86 نائبا (من إجمالي 217)، لكن كتلتها البرلمانية تدحرجت للمرتبة الثالثة إثر انشقاقات وانسحابات، ومع قرار الاندماج اليوم يتوقع أن تحل ثانيا بعد حركة النهضة (68 نائبًا).
ورغم فقدانها الأغلبية البرلمانية، بعد الانشقاقات التي شهدها الحزب على فترات، إلا أنها لازالت تحتفظ برئاسة البرلمان (محمد الناصر)، ورئاسة الحكومة (رغم تجميد نشاط رئيس الحكومة يوسف الشاهد داخل الحزب)، فضلا عن أن رئيس البلاد الباجي قايد السبسي نفسه مؤسس الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى