الصيام المتقطع من أنظمة الرجيم التي اشتهرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأصبح ينصح بها معظم الأطباء وخبراء التغذية العلاجية، لنجاح الكثيرين من خلاله في فقدان الكثير من الكيلوجرامات من أوزانهم، مع عدم الحرمان من العديد من الأطعمة، وهو ما جعل الكثيرين يقبلون على التجربة، ويبحثون عن تفاصيل هذا النظام.
ويشير الدكتور أمير المصري أخصائي التغذية العلاجية، إلى أن الصيام المتقطع معناه الامتناع عن الطعام والمشروبات عدا الماء والمشروبات العشبية خلال فترة من اليوم (من 12 إلى 18 ساعة) من ضمنها ساعات النوم.
ويؤكد الدكتور أمير أن الصيام المتقطع له العديد من الفوائد، كما أن به بعض العيوب، كأي أنظمة غذائية، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:
– المستفيد من هذه الطريقة هو من لا يتوقف عن الأكل بين الوجبات، حيث يتم تجميع وجبات اليوم الثلاثة خلال 8 ساعات من اليوم، بذلك تكون المدة بين الوجبة والأخرى حوالي 3-4 ساعات فيقل الإحساس بالجوع .
– تغيير للروتين اليومي، وذلك قد يساعد من يشعر بالملل من النظام الغذائي.
عيوب الصيام المتقطع :
– فى حالة تطبيق النظام دون الإخلال بأساسيات التغذية، لا توجد أضرار متوقعة.
إلا أن هناك بعض الأخطاء الشائعة :
– أشهر الأخطاء هو الامتناع عن الأكل من بداية اليوم، وتجميع الوجبات في نهايته؛ لأن الجسم في بداية يومه وفى حالة مرور اكتر من ساعتين بدون تناول طعام يقوم بتقليل معدل الحرق (وهو ما يحدث خلال صيام رمضان ).
لذلك يجب أن تكون أول وجبة خلال أول ساعتين من الاستيقاظ.
– الخطأ الثاني؛ هو الالتزام بنظام غذائي غير مناسب للحالة العامة، وبالتالي تكون النتيجة النهائية غير مرضية سواء في وجود صيام متقطع أو بدونه.
. مما سبق يتضح لنا أن الصيام المتقطع ليس نظاما غذائيا، ولكنه طريقة لضبط مواعيد الوجبات فقط. وأن الأساس فى فقدان الوزن هو تقليل السعرات اليومية مع محاولة زيادة استهلاكها عن طريق الرياضة.
أو على الأقل المحافظة على معدل الحرق عن طريق الابتعاد عن الأنظمة الغذائية العشوائية .
ويقدم دكتور أمير في السطور التالية، النصائح الأساسية، لتحقيق الاستفادة القصوى من نظام الصيام المتقطع، أيا كانت مواعيد الوجبات :
يناسب فصل الشتاء.. ريجيم بسيط ومتوازن لمواجهة زيادة الوزن
1- تكون أول وجبة خلال أول ساعتين من الاستيقاظ .
2- الامتناع تماما عن المقليات فى الزيت .
3 – الامتناع عن السكريات ماعدا 3 ملاعق بحد أقصى يوميا فى حالة الاحتياج لها
