جهاز الموساد الأسبق: إسرائيل ليست دولة عظمى

ياسمين الهواري

أكد شبتاي شافيت رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” الأسبق، أن إسرائيل ليست دولة عظمى ولا يمكنها أن تكون ثاني دولة في العالم تستخدم السلاح النووي بعد واشنطن في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا على أن شن الجيش الإسرائيلي ضربة عسكرية استباقية لمنشآت نووية إيرانية يكون أمرًا “مكلَّفا بدرجة محظورة”.

وقال “شافيت”، في مقابلة مطوّلة قام بنشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الأحد، معارضته لفكرة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران دون وضع البديل آلاخر، رغم انتقاده في السابق للاتفاق الذي وُقع في 2015 بين إيران والدول الكبرى “الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا” ويقضي برفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد أنشطتها النووية.

ومن جانب اخر رأى المسئول الإسرائيلي الاسبق، والذي قد تولى رئاسة الموساد من عام 1989 وحتى 1996، أن تعديل الاتفاق النووي قد كان أفضل من إلغائه؛ “وذلك لصعوبة معاداة إيران”، فضلًا عن أنه يعتقد أن تصاعد الصراع مع طهران وشن إسرائيل ضربة استباقية لمنشآت إيرانية في أي وضع، غير أنه سيكون الحل الأخير، هو أمر مكلف “بدرجة كبيرة” بالنسبة لإسرائيل.