سعاد محمد الصالح تكتب.. «ليلة في حب الرئيس السيسي»

«ليلة في حب الرئيس» ارتسمت الفرحة على وجوه المصريين الذين خرجوا مساء أمس الجمعة 11 – 11 بالميادين والشوارع دعما للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي وإسقاط مزاعم العناصر الإرهابية الذين أرادوا زعزعه أمن واستقرار الوطن وفشلهم.

حالة من السعادة ارتسمت على الوجوه، فى الشوارع بالقاهرة والمحافظات، أثناء احتفالات المصريين، بمؤتمر المناخ، ودعما للرئيس السيسى، من خلال مسيرات عارمة جابت شوارع القاهرة وعددا من المحافظات.

شهدت شوارع معظم أنحاء الجمهورية احتفالات كبيرة للمواطنين دعما للدولة المصرية والقيادة السياسية وفى أجواء وطنية خالصة، تصدر الشباب المشهد، وحرصوا على توثيق هذه اللحظات الرائعة فى حب الوطن بالتقاط الصور لهم وهم يجوبون الشوارع بالأعلام مرددين الأغانى الوطنية على أنغام شادية ومنير.

وطافت السيارات المزينة بأعلام مصر الشوارع، وسط أغاني وطنية، والتأكيد على دعمهم للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

رسائل محبة وسلام وترابط ودعم للدولة المصرية، حرص المصريين على توجيهها من خلال هذه المسيرات الليلة التى جابت الشوارع، وامتدت فى عددا من المناطق لكيلو مترات.

رسائل أمن وسلام أيضا، من بلد الأمن والسلام مصر، التى تعيش أجواء آمنة، ويحتفل أبنائها بنجاح مؤتمر المناخ ويدعموا رئيسهم فى أجواء رائعة وهادئة فى الشوارع.

تعددت وتنوعت المسيرات فى العاصمة وبحرى وقبلي، وبقيت الأعلام المصرية والأغانى الوطنية القاسم المشترك فى هذه المسيرات، فضلا عن حالة الترابط والتكاتف التى يعيشها المصريون، والشعور الوطنى لدعم مسيرة النجاح والانجاز والاعجاز التى تعيشها مصر، والتأكيد على حالة الوعى التى يتمتع بها المصريون، لا سيما الشباب الذين خرجوا لدعم بلادهم بهذه المسيرات الوطنية فى حب مصر.

جدير بالذكر أن الجماعة الإرهابية فشلت فى اقناع ولو مواطن واحد بالتظاهر وشهدت محافظات مصر حالة من الهدوء التام

وجاءت المسيرات الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن فشلت كل الدعوات التي نادي بها الإخوان للخروج في مظاهرات يوم الجمعة، ولم يستجيب لها المصريين في الوقت الذي خرج فيه العشرات مؤكدين تأييدهم للرئيس والدولة المصرية، مع الاحتفال بنجاح قمة المناخ.

يذكر أن الجماعة الإرهابية كانت قد دعت عملائها من «الخونة» والمأجورين بالخروج اليوم الجمعة ١١/١١ لإفساد نجاح مصر في استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ .. وهو ما رفضه الشعب المصري رفضاً قاطعاً فكانت النتيجة أن جاء هذا اليوم هادئاً وهو ما يعد صفعة قوية على وجه أهل الشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى