جامعة دمنهور تنظم ندوة بعنوان “المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى”

كتب: سعيد سعده

تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والأستاذ  الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور نظمت جامعة دمنهور ندوة اليوم  بعنوان( المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى )بكلية التربية بحضور الأستاذ الدكتور أمل مهران عميد كلية التربية وسيادة اللواء أركان حرب محمود خليفه  المستشار العسكرى لأمين عام جامعه الدول العربية ومحافظ الوادى الجديد سابقا والسادة أعضاء هيئة التدريس وهذا انطلاقا من توجيهات سيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أكد  سيادته على احتياج الشباب والمواطنين  فهما حقيقيا للتحديات التى تمر بها الدولة مؤكدا على أن التهديدات التي تواجه أمن مصر القومي تجعلنا أكثر حرصا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمرا حتميا.

أكد اللواء محمود خليفة على أهمية نشر الثقافة والوعى لانه يقلل الجريمة ويصبح الشباب بالثقافة قادرين على مواجهة اى تحديات كما

إن الجيش المصري ليس مرتزقة فهو نابع من الشعب المصري وهو خير أجناد الأرض وأن الهدف من تلك الندوة توعية ومواجهة كافة أساليب هدم الأوطان، والعمل على تنمية الروح الوطنية لدى شباب العمال بأهمية استقرار الأوطان، وحماية الوطن من الشائعات، في ظل التحديات الراهنة المحيطة بمصر والمنطقة والعالم، وبذلك نصبح على دراية كاملة بالصراعات الإقليمية، والسعي نحو تطوير، وبناء الإنسان المصري ثقافيا وسياسيا واجتماعيا.

وأكد  الأستاذ الدكتور عبيد صالح على أهمية مواجهة الأزمات وهذا ما اكده سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لضرورة التوعية وللفهم الحقيقى للتحديات التى تمر بها الدوله فسيادته قائد واعى  وشجاع فى مواجهة كل هذه التحديات والعبور بمصر إلى بر الأمــــان كما أن  الخطر المتمثل فى التحديات الخارجية والتي يمكن إجمالها فى الكلمة الإنجليزية ( P.S.T.E.L )  والتى تتمثل فى :التحديات السياسية  (P) –

و التحديات الاجتماعية  (S) –

و التحديات التكنولوجية (T) –

والتحديات الاقتصادية  (E) –

والتحديات القانونية (L) –وكل هذه التحديات التى تتمثل فى مؤامرات وتكتلات سياسية ومشكلات مجتمعية وطائفية والثروة والتكنولوجيا التى تستهدف الشباب لسرقة وقتهم وطاقتهم الإيجابية .

كما استعرض  صالح حقيقة الأخطار التى تتعرض لها مصر حاليا خاصة في ظل النجاحات التى حققتها اقتصاديا وسياسيا  فى ظل قيادة عظيمة وتغلبها علي الأزمة الاقتصادية بالإضافة إلي تنفيذ العديد من المشروعات القومية التى ستعيدها إلي مكانتها الطبيعية كدولة رائدة في المنطقة والعالم، مشيرا إلي أن المجتمع المصري يقع عليه دورا هاما وكبيرا فى مواجهة أى تهديدات قد تؤثر سلبا على عجلة التنمية الإقتصادية وتقضي علي المكاسب التي تحققت خاصة وسط التوترات التى تحدث حاليا في المنطقة، وأكد أن حروب الجيل الرابع والقوة الذكية قد دخلت بالفعل مجال التطبيق الفعلي بصورة مباشرة فى منطقة الشرق الأوسط ولكنها فشلت فى مصر حتى الآن، فلابد  بضرورة التكاتف والترابط ووحدة الصف للوصول ببلدنا الجبيب مصر  الى بر الأمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى