” تيم كوك” يؤيد فكرة سن تشريع لحماية البيانات الشخصية في الولايات المتحدة

أ ف ب

قال رئيس مجموعة “أبل” تيم كوك، اليوم الأربعاء، إن عملاق التكنولوجيا الأمريكية يؤيد فكرة سن تشريع حول حماية البيانات الشخصية في الولايات المتحدة.

وأعلن كوك خلال كلمة ألقاها في بروكسل: “نحن في شركة أبل نؤيد بشكل كامل تبني قانون فيدرالي مكتمل حول حماية الحياة الشخصية في الولايات المتحدة”، ما أثار عاصفة تصفيق في الصالة.

وعدد رئيس المجموعة الحقوق الأربعة التي سيقوم القانون بحمايتها ويأتي في المقام الأول حق تجميع حد أدنى من البيانات ومعرفة ماهية البيانات التي يتم تجميعها ولأي غاية.

وأكد: “إنها الطريقة الوحيدة التي تسمح للمستخدمين بتقرير ماهي البيانات التي من المسموح تجميعها أم لا”، مشيرا إلى أن “الأمر إن قل عن ذلك فهو سخيف”.

ولفت، كذلك، إلى أن على الشركات المعنية أن تدرك أن البيانات تخص المستخدمين، الذين يملكون الحق بتصحيحها أو مسحها.

كما يجب الاعتراف “بحق حماية” البيانات، بحسب كوك.

وقد رحب رئيس شركة أبل، المدعو للمشاركة في الدورة الأربعين لـ”المؤتمر الدولي لحماية البيانات والخصوصية” المنعقد في بروكسل، باللائحة العامة لحماية البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والتي دخلت حيز التنفيذ في 25 مايو.

ولا يعتمد النموذج الاقتصادي لشركة أبل على تجميع البيانات الشخصية للمستخدمين واستثمارها تجاريا، بخلاف شركات مثل “فيسبوك” و”جوجل”.

وبدأت الشركة ببيع الأجهزة ثم انتقلت بشكل متزايد إلى تقديم خدمات بث الموسيقى والدفع والتخزين عبر الإنترنت.

ونبه كوك، الذي يصنف بانتظام على أنه بطل البيانات الشخصية: “في أبل، نحن متفائلون بخصوص إمكانية تسخير التكنولوجيا بصورة مفيدة، ولكننا ندرك أنها لن تأتي بمفردها”.

وأضاف: “إن معلوماتنا الخاصة، من تلك اليومية إلى الأكثر خصوصية، تستخدم بكفاءة عسكرية سلاحاً ضدنا”، منتقدا “التنصت” والشركات التي تجمع البيانات “وتحصد الثروة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى