منوعات

تهريب 23.700 قطعة من آثار مصر إلى إيطاليا عن طريق ميناء الإسكندرية

 

 

ويبقى الإهمال والتستر واستغلال النفوذ والسلطة والفساد هو العائق الأكبر لنهوض مصر سيناريو يتكرر من حين إلى آخر دون توقف والسبب عدم محاسبة الفاسدين وردعهم وملاحقة بؤر الفساد والفاسدين مما يهدم حلم المواطنين الشرفاء في بناء بلادهم والنهوض بها ويعرقل حركة التنمية والتقدم في شتى المجالات تفاصيل كشفت عن ضبط السلطات الإيطالية لسفينة تحمل حاويات بها 23.700 قطعه أثرية من بينها 118قطعة مصرية نادرة قادمة من ميناء الإسكندرية عثر عليها بمحاولات دبلوماسية بميناء سالرنو بإيطاليا، ما يستوجب الاتهام لمسؤولين مصريين مما جعل الخارجيه المصريه تصدر بيانا بعد التواصل مع الجهات الايطاليه أن الحاويات تخص مواطن إيطالي ولا تخص أياً من أعضاء الخارجيه المصريه.

 

وجاء ذلك عن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية وأكدت السلطات المصرية تهريب القطع الأثرية المصريه حيث ذكرت وزارة الآثار المصرية أن شرطة مدينة نابولى بإيطاليا ضبطت حاويات تحتوي على قطع أثرية تنتمي لحضارات متعددة، من بينها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة.

 

 

وقال شعبان عبدالجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار إن وزارة الخارجية أخطرت وزارة الآثار المصرية عن عملية ضبط هذه الحاويات،وكان قرار لجنة فحص القطع المضبوطة، أن القطع مسروقة عن طريق الحفر غير الشرعي نظراً لكونها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار وتضم مجموعة من الأواني الفخارية وأجزاء من توابيت وعملات، وقطع قليلة تنتمي للحضارة الإسلامية.

 

 

وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الإيطالية المعنية لاسترداد هذه القطع وعودتها مرة أخرى إلى مصر ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. ويبقى السؤال أن لم يكن لأحد أعضاء السفاره أو الخارجيه دورا في هذا الأمر فكيف خرجت القطع داخل حاويات دبلوماسية حتى وإن كانت تخص مواطن إيطالي؟ تقرير:أحمد محمد عبد الحميد أبو الروس.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى