منوعات

تلك نصائحنا لتجاوز صعوبات ما بعد ولادة الطفل الأول

كتبت – منار محمد:

تواجه الأم خاصة بعد إنجاب طفلها الأول عديد من الصعوبات، فإن كان لقب الأم يحمل كثيرًا من البهاء فإن الأمومة في الوقت ذاته ليست أمرًا يسيرًا، خاصةً للأمهات ممن ليس لديهن الخبرة الكافية، وليس في جوارها من يكبرها في السن ويفوقها في الخبرة كوالدتها أو والدة زوجها على سبيل المثال.

الأم في الفترة الأولى بعد إنجاب صغيرها الأول، تُصاب بالتوتر وشتات التفكير، فتصبح بين محاولة إستعادة صحتها، وبين رعاية طفلها، وبين متطلبات المنزل والحاجة إلى الاسترخاء والنوم الطبيعي كالسابق، ولكي تتخلص الأم من تلك الحالة العصبية ننصحها في  “صوت العرب نيوز” بقراءة السطور التالية لمعرفة كيف تمر بتلك المرحلة دون الشعور بالقلق:

النوم

النوم بكل راحة  وسكينة، من الأشياء  التي ستفتقدها الأم بعد ولادتها، لأن نومها سيكون محسومًا بنوم طفلها الذي عادةً ما لا ينام إلا ساعة متواصلة ودقائق متفرقة، لذلك إنتهزي فرصة نوم طفلك في النهار وخذي قسطًا من الراحة لتكوني قادرة على السهر بطفلك ليلًا.

الرضاعة

تحتاج الأم إلى فترة لمعرفة الطريقة الصحيحة لإرضاع طفلها، لكن لا داعي للقلق، فطبيبك المختص سيشرح لكي كيف تكون الرضاعة والأوضاع الصحيحة التي تؤمن حياة طفلك أثناء الرضاعة.

خلال تلك الفترة ستشعر الأم بوخز في الثدي وبعض الألم نتيجة الرضاعة وسيقوم الطبيب بإعطاء أدوية لتخفف ذلك الألم.

 

 الإكتئاب

تصاب الأم بعد الولادة بحالة من الحزن والبكاء وسرعة الانفعال، وهذا ما يطلق عليه اكتئاب بعد الولادة، ويحدث نتيجة التغير في هرمونات الأم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى