قالت منظمة “أويل تشينج إنترناشيونال” في تقرير حديث إن تعهدات شركات النفط الكبري بشأن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ومواجهة ازمه المناخ، لا تصمد أمام التدقيق، ووصفت شركات الوقود الأحفوري الأمريكية بأنها “الأسوأ على الإطلاق”.
وأوضحت المنظمة المتخصصة في تتبع شحنات النفط الخام الدولية، أن مجموعة الأبحاث والمناصرة التابعة لها والتي تقوم بفحص خطط المناخ من أكبر ثمانية منتجين عالميين للنفط والغاز في الولايات المتحدة وأوروبا ( بي بي، وشيفرون، وكونوكو فيليبس، وإيني، وإكوينور، وإكسون موبيل، وشل، وتوتال إنيرجي)، لم تجد أيًا من تلك الشركات متوافقة مع الحد من القيود العالمية؛ إذ ارتفعت درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة – وهي عتبة حذر العلماء منذ فترة طويلة من أنها قد تكون لها عواقب وخيمة إذا تم انتهاكها
