تقرير

حكاية مدفع إفطار رمضان في القاهرة أول مدينة ينطلق فيها “تعرف عليها”

 

 

ياسمين الهواري 

 

يحكي ان خوشقيد والي مصر في العصر الاحشدي كان يقوم بتجربة مدفع اهداه احد الولاة له

وضادف هذا وقت الغروب اول ايام شهر رمضان الكريم،مع وجود اهالي القاهره والعلماء بقصر الوالي

لتناول فطور المغرب،كانت هذه فرصه لعيبرو بيها عن سعادتهم وشكرهم للوالي باطلاق مدفع الافطار

حتي اعجب الوالي بالفكره وبعدها اصدر امر بإطلاق مدفع الافطار كل يوم عند غروب الشمس وبالتحديد وقت

أذان المغرب.

وفي  منتصف القرن التاسع عشر، في عهد الوالي “عباس حلمي الأول” عام 1853، كان يوجد هناك

مدفعان للإفطار في القاهرة،  كان الأول من القلعة، والثاني من سراي عباس باشا الأول بالعباسية

وفي عهد الخديوي إسماعيل جاءت فكرة وضع مدفع الافطار في مكان مرتفع  ليصل صوته لأكبر مساحة في القاهرة

واستقر في جبل المقطم.

ويذكر ايضا عن مدفع الافطار  أنه كانت في القاهرة خمسة مدافع للإفطار اثنان في القلعة، وواحد في كل من العباسية، وحلوان، ومصر الجديدة، ولكل كان هناك اسم يرمز له، حيث نجد أن مدفع القلعة هو الرئيسي، ويسمى «الحاجة فاطمة» ويقال أن ذالك الددفع  اشترك في ثلاثة حروب هي تركيا ضد روسيا في شبه جزيرة القرم، وحرب المقاومة الفرنسية لثورة المكسيك، وكذلك محاولات غزو بلاد الحبشة

وفي وقت ما توقف مدفع الإفطار عن عمله لفترة، كانت الجماهير تفطر على صوته المسجل في الإذاعة، لكن  عاد مرة أخرى بناء على أوامر من وزير الداخلية “أحمد رشدي” الذي أمر بتشغيله ثانية، من نفس المكان  فوق سطح القلعة، طول أيام شهر رمضان وخلال أيام عيد الفطر أيضاً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى