تعرف علي أهم أسباب الإرهاب وعواقبه وأضراره
تعرف علي أهم أسباب الإرهاب وعواقبه وأضراره
كتبت : ميار ترك
الإرهاب هو الآفه التي تلحق بالمجتمعات والدول لكي تحطم أساستها ،وطالما كان الإرهاب فكرة مذمومة في جميع الأديان والمعتقدات ،والعلوم بمختلف أنواعها ، وفي هذا السياق سنعرض لكم أهم الأسباب والدوافع والعواقب هذا الفعل المشين بإختصار.
أسباب الإرهاب… وعواقبه وأضراره..
أولاً الجهل بالكتاب والسنة وإهمال مقاصد الشريعة.
ثانياً الإنحراف الفكرى.
ومن أسباب الإنحراف الفكرى:
الجهل بالإسلام والبعد عن علماء الشريعة والتلقى من أهل البدع والأهواء والإنحرافات الفكرية وبعض وسائل الإعلام.
ومن أنواع وأقسام الإنحراف الفكرى:
الانحراف العقيدي والانحراف السلوكى والخلقى.
ثالثاً: الجرأة على الطعن فى كبار العلماء والحكماء ،والتطاول على الفقهاء النبلاء والأخذ عن مرجعية غير موثقة.
رابعاً تعطيل قاعدة (اعتبار المآلات) ومأل هى مآل الكلام اي بمعنى مقصده _مغزاه_ مضمونه وهى قاعدة شرعية مهمة وعظيمة وجليلة القدر ،ويقول الإمام الشاطبى رحمه الله :
“النظر فى مآلات الأفعال معتبرٌ مقصودٌ شرعاً”.
فلما عطلت مآلات الأفعال والنظر فى آثارها ونتائجها وعواقبها نفعاً وضرراً وجد التكفير وبواقع التفجير واستحلال الدماء وترويع المجتمعات وتألب الأعداء على الضعفاء والأبرياء.
خامساً أسباب إجتماعية:
تدور حول المحور الأسرى مثل: الفراغ الاجتماعى والعزلة التى يعيشها بعض الشباب.
وتأخر سن الزواج والمشاكل العاطفية داخل الأسرة وخارجها.
وضعف دور المدرسة فى التربية والتنشئة السليمة وغرس القيم الروحية والأخلاقية وافتقاد لغة الحوار والتفاهم فى الأسرة والمؤسسات المختلفة…
وأيضاً التعدد الصنفى السكانى فى الأحياء العشوائية مما يولد عند ساكنيها وخاصة الشباب التمرد على الوضع الإجتماعى مما يدفعهم إلى الإنحراف وارتكاب الجريمة وأعمال العنف.
سادساً: أسباب إعلامية.
سابعاً : تغلغل الأفكار الهدامة وتسللها إلى شباب الأمة.
أما عن عواقب وأضرار الإرهاب:
أولاً : تشويه إشراقة الدين وجمالياته.
ثانياً قتل الأنفس المعصومة من المسلمين والمعاهدين والمستأمنين.
ثالثاً: إضطراب الأمن والإستقرار ،وفتح أبواب الزعازع والإفساد.
رابعاً هدم البيوت وإتلاف الأموال وتدمير المرافق والممتلكات العامة.
خامساً : صرف الأمة عن قضاياها المهمة.
سادساً: الصد عن الدعوة الإسلامية وتضييق الخناق على الأعمال الخيرية وفتح الباب للمتربصين بالإسلام وأهله.