ميت غالا … عودة مهرجان الإطلالات الأغرب لجمع التبرعات  

كتبت: روفيدة جابر  

عاد من جديد مهرجان ميت غالا و ذلك بعد توقف عامين بسبب إنتشار فيروس كورونا حيث شارك فيه هذا العام الغالبية العظمى من نجوم العام باغراب إطلالات أزياء كعادتهم ، و من أبرز مشاركين أصحاب الاطلالات الاغرب جيجى حديد و التى أعتمدت فى إطلالتها على رداء أحمر ثقيل ، و المغنية فانسيا هادجنز

يعود الفضل فى تأسيس مهرجان ميت غالا إلى الصحفية إليانور لامبرت ، حيث قررت أقامة حفل من أجل جمع التبرعات لمعهد أزياء ، حيث كانت لامبرت مؤسس مجلس مصممي الأزياء في أمريكا، الذي أسسته عام 1962 .

ففى البداية كان يُقام حفل ميت غالا كحفل عشاء يجمع أشهر نجوم الفن و الموضة و كان ثمن التذكرة 50 دولار فقط ، إذ كان يتم أقامته فى سنترال بارك وقاعة قوس قزح ووالدورف أستوريا.

فى السبعينات تم تغيير مكان حفل ميت غالا إلى متحف متروبوليتان للفنون، وإضافة بعض الموضوعات الاحتفالية للحدث.

و فيما بعد أصبح مركزآ لإغرب أزياء و ذلك عندما قررت عدد من دور الأزياء الأشهر فى العالم مثل كريستين ديور و شانيل و فيرساتشى من إبتكار أزياء غريبة على مدار العام من أجل عرضها فى مهرجان ميت غالا لكى تتميز كل دار أزياء بلمسة غريبة تجعل كل دار تُعلن عن نفسها فى المهرجان و بعد الدوام على تلك الفكرة طوال سنين منذ نشات المهرجان أصبحت تلك الاطلالات هى السمة الرئيسية و الطاغية على مهرجان ميت غالا ، و الذى أصبح يُعرف بمهرجان ميت غالا لأغرب تصاميم الأزياء.

و فى الوقت الحاضر أصبح ميت غالا أحد أكبر الأحداث في عالم الموضة اليوم، والمعروف في الثقافة الشعبية باسم «أكبر ليلة للموضة»، ولكن حيث كانت الأمسية في الماضي تعتبر ذروة الموضة الأنيقة، فقد أصبحت في السنوات الأخيرة منصة للعديد من المشاهير لعرض جوانبهم الأكثر غرابة، حيث لاحظنا أن البعض لا يرتدي تصاميم ترتبط بفكرة محددة بل من أجل أن الغالبية يبحث عن إثارة الجدل و خطف عدسات الكاميرات فقط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى