تعرفى على خطورة الولادة والحمل بعد عمر الأربعين

كتبت : فاطمة ابوزاهر
يعتبر الحمل والولادة بعد عمر الأربعين من الأمور الدقيقة التي تتطلب عناية طبية زائدة تبعا للمضاعفات التي يمكن أن ترافق فترة الحمل والولادة وعلى وجه خاص. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز المشاكل التي يمكن أن ترافق فترتي الحمل والولادة بعد سن الأربعين وندعوك لمتابعتنا والإطلاع عليها.
وذلك لأن الأم تصبح غير مناسبة وغير مؤهلة لاستقبال الجنين ونموه في الرحم بشكل طبيعىّ، بسبب انخفاض الخصوبة، وبالتالي تحتاجُ الأمّ إلى عناية طبيّة في حال حدوث حمل بعد سنّ الأربعين.
يقدم ” صوت العرب نيوز ” بعض المخاطر التى تواجه الأم .
1-سرطان الثدى :
تشير العديد من الأبحاث الطبيّة الى ان الحمل بعد سن الاربعين يؤدي الى ارتفاع معدلات الاصابة بسرطان الثدي، نتيجة العبث في الهرمونات التناسلية، إلى جانب أنه لا يمكن حماية المرأة خلال هذه الفترة، حيث إنه لا يمكن إخضاعها لاختبار الماموجرام حتى الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، أي لمدة لعامين.
2-تسمم الحمل:
من الأمراض التي قد تتعرض لها الحامل بعد سنّ الاربعين هي مشكلة تسمم الحمل، والتي تعرض حياة الحامل والجنين للخطر.
3-غالبا ما يتخذ الجنين وضعية صعبة خلال هذه المرحلة بالتحديد ما يستدعي في معظم الحالات الولادة القيصرية، ما يحد من فرصة الولادة الطبيعية بشكل ملحوظبعد سن الأربعين.
4-عدم قدرتها على الولادة طبيعيا:
يؤكد الأطباء أن قدرة المرأة على الولادة الطبيعية تتراجع بعد سن الأربعين نتيجة ضعف رحمها.
5- تتمّ الولادة بعد سن الأربعين إجمالا في وقت مبكر نوعا ما تبعا لضرورة تفادي المضاعفات والمشاكل الطبية التي تعاني منها الأم خلال فترة حملها.