“تعرض للتنمر بسبب كورونا رغم عدم إصابته بها” تعرف على السبب

كتبت: شرين شاكر

تسبب اسم مواطن بريطاني في الثامنة والثلاثين من عمره في معاناة يواجهها منذ تفشي جائحة كورونا، حيث أنه يُدعى “جيمي كورونا”، وهو ما يجعله مثارًا للسخرية والتنمر في كثير من الأحيان، لدرجة أنه أصبح يتعين عليه حمل إثبات شخصية معه في أي مكان يذهب إليه حتى أثناء حضور ولادة طفله، لاعتقاد الكثيرون بأنه يمزح بمجرد أن يذكر اسمه بالكامل.

وأوضح جيمي أنه لم يكن يعاني من أي مشكلة بسبب اسمه على الإطلاق، لكنه وجد نفسه عرضة للسخرية منذ تفشي الوباء، مشيرًا إلى أن موظفي المطاعم ومندوبي توصيل الطلبات وحتى الأطباء على سبيل المثال لا يتعاملون معه بجدية.

وأضاف أنه اضطر إلى أن يقدم بطاقة هويته إلى الأطباء في المستشفى الذي وُلد به طفله، حيث واجه أفراد الطاقم الطبي صعوبة في تصديق أن لقب عائلة المولود هو “كورونا” بالفعل وليس مجرد مزحة من الأب.

وأكد على أن اسم “كورونا” تسبب في مشاكل في عمله أيضًا، خاصة أثناء توقيعه على وثائق أو طلبيات خاصة بشركته، إذ يكون عليه في هذه الحالة التأكيد للأفراد الذين يتعامل معهم أن هذا هو اسمه، لكن أحيانًا يكون من الضروري أن يقدم إثباتًا رسميًا.

وأشار البريطاني إلى أنه أصبح يتوجب عليه أن يبذل جهدًا مضنيًا لإثبات أن “كورونا” هو اسمه بالفعل، وهو ما يشكل عبئاً عليه يوماً بعد يوم، لكنه على الرغم من ذلك لا يفكر في تغيير اسمه مطلقًا رغم ما يتعرض له من إزعاج ومضايقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى