تعذيب أطفال “دار الرشاد” للأيتام في الإسكندرية

الإسكندرية – سارة سليمان

لم تنتهي كارثة تعذيب الأطفال بدور الأيتام، فواقعة اليوم بطلها “دار الرشاد” للأيتام والذي يقع بمنطقة السيوف شرق مدينة الإسكندرية.

بدأت تلك الواقعة عندما تقدمت سيدة تدعي مي بالاسكندرية للتبرع للدار بألعاب وملابس، وبالفعل وافق مسئولو الدار على تبرعها وقيامها بزيارة الدار، واستعدت لهذه الزيارة ومعها أصدقاؤها، وعند دخولهم الدار ومقابلة الأطفال بآثار التعذيب على وجوههم بدأت تتحدث معهم بعد أن تركها مشرفو الدار تتحرك بحرية، وسمعت روايات كثيرة من الأطفال عن تجويعهم وضربهم، وعندما تحدثت مع مسئولي الدار كان ردهم أن الأطفال يبالغوا وأنهم يقومون بتأديبهم بشكل عادي.

وطالبت السيدة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتدخل والتحقيق في الأمر وإنقاذ الأطفال الأيتام الذين باتوا مرعوبين، مؤكدة أنها لن تصمت على ما يحدث رغم التهديدات التي تلقتها.

ومن جانبه قال إبراهيم منصور، أحد مكتشفى الواقعة: “علمنا من أحد العاملين بالدار وجيرانهم، قيام الدار بتعذيب الأطفال وظهور علاماته عليهم، كما تمتنع الدار عن إطعامهم وهم في حالة فزع ورعب”.