شهد محيط مجمع محاكم التجمع الخامس في القاهرة، صباح الأربعاء، إجراءات أمنية مشددة، تزامنًا مع انعقاد أولى جلسات محاكمة “سفاح التجمع” المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بطرق صحراوية في القاهرة، والإسماعيلية، وبورسعيد.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم المعروف بـ”سفاح التجمع”، 3 اتهامات رئيسية وهي تهمة القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، كما وجهت له تهم قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصًا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، كما وجهت له تهمة حيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، والاتجاز بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق بإيوائه المجني عليها الأولى “رحمة. أ” مستغلاً حالة ضعفها وفقرها جنسيا، بمعاشرتها ووفاتها على إثر ذلك، بأن أقبض على جيدها بيديه حتى تنفست أنفاسها الأخيرة، وعاشرها عقب تأكده من وفاتها، ونقل جثمانها بإحدى الحقائب السوداء بالسيارة الملاكي ملكه رقم س ق ر 1192 وإلقاء جثمانها بطريق 30 يونيو بدائرة مركز القنطرة غرب.
وأضاف أنه توجه إلى محافظة بورسعيد لشراء كمية من مخدر الآيس نظير مبلغ مالي، وعقد العزم وبيت النية على إزهاق روح المجني عليها “أميرة أ ع ع ط”، واستدرجها إلى مسكنه ليتمكن من إقصائها بعيدًا عن أعين ذويها وليتمم قتلها، حيث قتلها، وأحكم برابطة العنق على جيدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعها بحقيبة سوداء ونقلها في السيارة السالف بيانها، وقدم لها المخدر دون مقابل.
