يتم اليوم تزين بيت لحم بأبهى زينة و حٌلة إستعدادآ لإستقبال ميلاد السيد المسيح ، حيث فى كل عام يتم إقامة إحتفالات مهبرة ضخمه تشهدها المنطقة ، خلال هذه الفترة من السنة .
الإ أنه و بسبب جائحة كورونا تقلصت قليلآ تلك الاحتفالات.
كما صرح فرانسيسكو باتو حارس الإراضى المقدسة ” إن الوضع هذا العام أكثر تضررآ و ليس جيدآ بسبب الأنباء التى تتردد حول المتغير الجديد لفيروس كوفيد 19 ، و لكن على الرغم من ذلك يتوافد عدد من الحجاج هذا العام برغم من هذه التحديات من أجل عيد ميلاد السيد المسيح و نتمى أن يكون عامآ مليئا بالصحة للجميع ” .
على الرغم من التدابير الاحترازية التى تتخذها الدولة الأ أن القيود الصحية التى كانت مفروض فى العام الماضى قد تم التخفيف منها ، لكن مازالت الإجراءات المتشددة مفروضة على زيارة الضفة الغربية و من دخولها ممن هو خارجها .
حيث قامت إسرائيل بغلق الحدود أمام السياح الأجانب و الحجاج من خارج الدولة و ذلك فى إطار أتأخذ التادبير اللازمة بسبب متحور أوميكرون .
و وفقا لإستطلاع راى مواطنى إسرائيل من السكان المسيحين و المسلمين أنه يشتاقون إلى زيارة بيت لحم و لكن بسبب متحور الفيروس الجديد تم تحديد عدد قليل من الزوار و لكن يأملون عما قريب أن ينتهى هذا الوباء و تعود الحياة كما كانت فى السابق .
و على الرغم من هدوء إحتفالات بيت لحم هذا العام الإ أنه يشهد إشتراك فرقة الكشافة الفلسطينين فى هذه الاحتفالات هذا العام و أستمرارهم فى التدريب إستعدادآ لدخول السنة الجديدة .
و يقول ظافر قسيس رئيس فرقة بيت ساحور ( أن الفرقة تتدرب بجهد كبير و لكن لم نقم بأى إستعراض فى ذلك الوقت بسبب جائحة كورونا ، و نتمى أن تسير الأمور كما مخطط لها ،و هذا هو ثانى عيد خلال جائحة كورونا لذلك نتمنى فى هذا العام أن تعم الصحة كافة سكان العالم ) .
