تركيا تخلي سبيل القس الأمريكي بعد حجزه عامين.. وخبير سياسي: “انتهازية من أردوغان”

أصدرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية “إزمير” قرارا بسجن “برانسون” 3 سنوات و45 يوما، مع رفع الإقامة الجبرية وحظر السفر عنه، لكنها احتسبت فترة محكوميته من مدة حبسه في البلاد.

وكانت أخلت محكمة تركية سبيل القس الأمريكي “أندرو برانسون” اليوم الجمعة، والذي كان محتجزًا لدى أنقرة منذ ديسمبر 2016 بتهم متعلقة بالإرهاب والتجسس.
وخيرت المحكمة القس برانسون بين البقاء في تركيا أو المغادرة بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، فاختار المغادرة.

وأكد محاميه أن موكله توجه على متن طائرة إلى الولايات المتحدة، وقال برانسون في كلمته الأخيرة أمام المحكمة: “أنا بريء وأحب تركيا وأريد أن تظهر العدالة”.
ومن جانبه، علق الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجي، عن قرار إخلاء سبيل برانسون، قائلًا: ” فى حركة انتهازية معتادة من القردغان افرج عن القس الامريكى المحتجز منذ سنتين”.

وأشار رفعت، إلي ترحيب الخارجية الأمريكية بالقرار والتعاون والعلاقات الطيبة، لآفتًا إلى تكثيف الضغط التركي الامريكى على السعودية فى قضية اختفاء جمال خاشقجى طمعا فى مليارات الريالات لكل منها.

وأضاف مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجي، أنه فور الافراج عن القس الامريكى ارتفعت الليرة التركية لتصل الى 5.9 لكل دولار، مشيرًا إلي أنها نزلت الى اكثر من 7.4 ليرة لكل دولار من شهرين فى عز الازمة مع امريكا.

وأوضح رفعت، أن فرنسا وبريطانيا انضم فى الضغط على السعودية طمعا فى بعض المليارات من الريالات، متابعًا ” ابرز الفائزون من عودة تركيا لامريكا هى قطر،وابرز الخاسرون هى ايران والسعودية”.