تراجع التأييد لبايدن لأدنى مستوى هذا العام بعد صعود طالبان

وكالات

أظهر استطلاع لرويترز/ إبسوس تراجع التأييد للرئيس جو بايدن سبع نقاط مئوية ووصوله إلى أدنى مستوى له حتى الآن مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع في اضطراب دفع آلاف المدنيين والمستشارين العسكريين الأفغان إلى الفرار من أجل سلامتهم.

وجد استطلاع الرأي العام، الذي أجري يوم الاثنين، أن 46% من الأمريكيين البالغين يوافقون على أداء بايدن في منصبه فيما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في استطلاعات الرأي الأسبوعية التي بدأت عندما تولى بايدن منصبه في يناير.

وكانت هذه النسبة منخفضة أيضاً عن نسبة 53% أبدت تأييدها لبايدن خلال استطلاع مماثل لرويترز/إبسوس يوم الجمعة. وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان العاصمة كابول، منهية وجوداً عسكرياً أمريكياً استمر 20 عاماً وكلف دافعي الضرائب تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح الأمريكية.

لكن غالبية الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء قالوا إن الفوضى مؤشر على أن الولايات المتحدة كان يجب أن تغادر.

ووجد استطلاع منفصل أجراه معهد إبسوس يوم الاثنين أن أقل من نصف الأمريكيين أيدوا الطريقة التي قاد بها بايدن الجهود العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان هذا العام. وصُنف الرئيس، الذي أشاد في الشهر الماضي فقط بالقوات الأفغانية باعتبارها «مجهزة بشكل جيد مثل أي دولة أخرى في العالم»، بأنه أسوأ من الرؤساء الثلاثة الآخرين الذين أشرفوا على أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى