تحذيرات دولية ومطالبات بإطلاق سراح رئيس مالي

كتب – أحمد وجيه :

رفضت دول عدة الانقلاب الذي تم في مالي، مساء الثلاثاء، واعتقل فيه الجيش الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، بعد أشهر من أزمة سياسية متفجرة.

وفي الرباط، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الأربعاء، “أنها تتابع عن كثب تطور الوضع في مالي، الذي يأتي عقب توترات سياسية واجتماعية”.

وأضافت الوزارة، في بيان لها نقلته الوكالة الرسمية، أن المملكة المغربية “تدعو كافة الأطراف والقوى الحية بمالي إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها، وطمأنينة وتطلعات شعبها”.

وكذلك دعت إلى انتقال مدني سلمي يتيح عودة سريعة ومؤطرة إلى النظام الدستوري، مشيرة إلى أن الرباط “على ثقة تامة بأن الأشقاء الماليين، سيتحلون بروح المسؤولية، وينهلون من قيم السلم والوفاق الوطني، المتجذرة فيهم، من أجل استعادة الهدوء (….)”

وجددت الجزائر، من ناحيتها “رفضها القاطع” لأي تغيير غير دستوري للحكم بمالي، مؤكدة أنه “لا يمكن خرق عقيدة الاتحاد الافريقي في مجال احترام النظام الدستوري”.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن “الجزائر تجدد رفضها القاطع لأي تغيير غير دستوري للحكم طبقا لأدوات الاتحاد الافريقي ذات الصلة، لا سيما بيان الجزائر لسنة 1999 والميثاق الافريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم الراشد لسنة 2007”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى