تحدوا حرارة الجو.. رحلة عطاء قادها فريق كشافة بيلا لتقديم وجبات الرحمة.. صور

كتب: وسام أمين

علي الرغم من موجة الحر التي تشهدها البلاد، خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع اليوم السابع من شهر رمضان الكريم، والتحذيرات التي أعلنتها هيئة الأرصاد للمواطنين بتجنب الخروج، والابتعاد عن أشعة الشمس، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة.

إلا أن فريق جمعية الكشافة والمرشدات ببيلا في محافظة كفر الشيخ، بمختلف أعمارهم من المرحلة الإبتدائية إلي مرحلة الجامعة، تحدوا موجة الحر، وكان هدفهم واحد هو الخير وتحقيق أهداف حركة الكشافة، والتعود علي الصعاب وإنكار الذات لتحقيق أهداف سامية، واتفقوا علي إسعاد الصائمين في مشروع «إفطار صائم» الذي أطلقته الجمعية، منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتي نهاية الشهر الفضيل.

قال الزميل السيد عنتر، رئيس الجمعية، إن مشروع «إفطار صائم» الذي أطلقته الجمعية، جاء من منطلق تحقيق أحد بنود وعد الكشافة، وهو مساعدة الناس في كل الظروف، خاصة ظروف بعض المواطنين الذين يضطرون إلى الافطار خارج منازلهم أو السفر أو تحتم أعمالهم إلي البقاء فى مكان العمل أثناء الإفطار، حيث تم تنفيد المشروع علي أرض الواقع وليس مجرد شعار فقط.

وأضاف «عنتر» أن المشروع يساهم أيضًا في مجالات الخدمة العامة والتمسك بما أقرته الأديان السماوية والقيم الإنسانية والأخلاق الفاضلة، والسعي على أن تسود المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع، بما يؤكد تماسكة وقوته.
وأشار رئيس الجمعية، إلي أن فكرة المشروع جاءت في البداية فكرة من أعضاء الجمعية، قبل شهر رمضان، ولاقت الفكرة ترحيبًا كبيرًا من جميع الأعضاء، لافتًا إلي أن الأعضاء بادروا بشراء مكونات الوجبة علي أن تكون مغلفة، وذلك حرصًا على نظافة وسلامة الجميع، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا.

وأكد «عنتر» أنه عند تنفيذ المشروع في بداية شهر رمضان المبارك، تعاون أهل الخير للمساهمة فى إنجاح المشروع، موضحًا إن المشروع استهدف إكساب فريق الكشافة حب عمل الخير في شهر رمضان وفى غيره، فضلًا عن الاندماج مع المجتمع، وكذا تغيير صورة الكشافة عند البعض، خاصة أن البعض يعتبرها أنها للتشريفات والأغاني والأهازيج.

وأوضح «عنتر» كان من الواجب التعاون على تحقيق أهداف حركة الكشافة والمرشدات وتعميق الروح الكشفية في المجتمع، فتم إسناد عملية توزيع الوجبات لأعضاء مجموعة المستقبل الكشفية الجوية بمركز شباب مدينة بيلا، بعد أكثر من اجتماع، لتبصيرهم بفكرة المشروع ليكونوا إمتداداةًا لرواد الكشافة والمرشدات، فهم قائدة المستقل الذين يتسلمون الراية في القريب، ليكونوا بذلك أفراد فاعلين في المجتمع بقيم وأخلاق قانون ووعد الكشافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى