تتراجع البورصة للأسبوع الرابع ومؤشرها الرئيسي عند 16300 نقطة

شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع المنقضي تراجع للأسبوع الرابع على التوالي في إطار استمرار عمليات التصحيح الفني  مؤخراً وعلى مدار ما يزبد عن 3 أسابيع موجة من التراجعات القوية وبأعلى وتيرة تراجع أسبوعية منذ يوليو 2016 وسط استمرار الضغوط البيعيه للمستثمرين عموما وخاصة الأجانب بعد فترة من الارتفاعات كانت الأقوى داخل مسيرتها الصاعدة بقوة على مختلف الآجال، حسب روبرت لويس خبير أسواق المال.

واضاف لويس، إلى أن البورصة حققت عدة مستويات تاريخية الأمر الذي جاء متزامنًا معه عدة أحداث وتوترات سياسية بمنطقة الشرق الأوسط ما أثر بالسلب على أسواق المنطقة و امتد أثره لعدة جلسات تخللها بعض الارتدادات فى محاولة للتماسك النسبي و الحفاظ على الاتجاه العام الصاعد فيما لم تتأثر الأسواق العالمية.

وشهد رأس المال السوقي تراجعا بما يزيد على 189.3 مليون جنيه بنهاية الأسبوع مسجلا إغلاق عند 948.584 مليون جنيه مقارنة بـ 948.395 مليون جنيه ببداية الأسبوع و بنسبة تراجع تزيد عن 0.02%.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي “EGX30“تراجعا صافيا بلغ 1.44 % مسجلا اغلاق عند مستوى 16633 نقطة مقابل 16877 نقطة ببداية الأسبوع.. فيما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ” EGX70 “ارتفاعا من مستوى 852 نقطة الى مستوى الإغلاق عند مستوى 858 نقطة مرتفعا بنحو 0.72%.

وعن المتوقع لأداء المؤشرات على الاجل القصير، قال لويس: بدأ مؤشر EGX30 تعاملاته متراجعا من مستوى 16877نقطة محاولا الارتداد نسبيا حتى مستوى 16900 و 16800 نقطة الا انه عاود تراجعاته دون مستوى 16730/16670 وصولا لمستوى الإغلاق عند 16633 نقطة، متجها صوب دعومه الأهم عند مستوى 16500/475 نقطة وقبل 16430 نقطة وبالاستقرار أعلى مستويات الدعوم يكون المؤشر مؤهلا للارتداد ليكون صوب المستويات الأعلى مجددا.

وأوضح، أن مستوى 16000 نقطة هو ما يدعم المحافظة على الاتجاه الصاعد حاليا على المدى القصير.

تابع: سجل مؤشر EGX 30 أداءً أفضل نسبيا من سابقه حيث بدأ تعاملاته مرتفعا من مستوى 852 نقطة وصولا لمستوى مقاومة 860 نقطة قبل أن يتراجع ليفقد جزءا من مكاسبه بالوصول لمستوى الإغلاق 858 نقطة وبمعاودة ايجابيته يكون صوب مستويات 870 نقطة.