تقدم النائب محمد العقاد، ببيان عاجل، لوزيرة الصحة؛ بشأن واقعة الاعتداء على مجموعة من الصحفيين بنقابة الصيادلة، مطالبا باستدعاء نقيب الصيادلة؛ للوقوف على حقيقة الأمر.
وأوضح العقاد، في بيانه، أنه جرى التعدي على مجموعة صحفيين مكلفين بتغطية التقدم بأوراق ترشح أحد الأطباء على منصب نقيب الصيادلة وتم التعدي عليهم من قبل الأمن الإداري للنقابة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاعتداءات أصبحت مشهدًا اعتادت عليه نقابة الصيادلة، في عهد الدكتور محيي عبيد، وفي يناير الماضي، اشتعلت الأحداث داخل نقابة الصيادلة في شارع “قصر العيني” وسط القاهرة، بعد قرار مجلس النقابة بإحالة النقيب محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إلى التحقيق، ووقفه 3 أشهر قابلة للزيادة عن أداء مهام منصبه بعد اكتشاف مخالفات مالية وإدارية، لكنه رد على القرار بالاستعانة بـ”بلطجية” للسيطرة على مقر النقابة، واعتدوا على أمين عام النقابة عصام الدين حريرة، الذي دخل بعدها “العناية المركزية” في مستشفى “قصر العيني”، كما أصدر “عبيد”، قرارات مضادة لقرارات المجلس منها إحالة أعضاء المجلس للتحقيق، وتسريح الموظفين الإداريين وتعيين “بلطجية” بدلًا منهم..
