بلاغ يتهم ليلي غفران بسب وقذف محاميها حسن أبو العينين

كتبت: لوجين محمد

تقدم الدكتور حسن خالد أحمد جلال أبو العينين المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، ببلاغ إلى “مباحث الإنترنت”، ضد موكلته “ليلى غفران” و ٤ أخرين يتهمهم فيه بالسب والقذف والتشهير على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال “أبو العينين” فى المحضر الذي حمل رقم ٨ أحوال الإدارة العامة لمباحث الإنترنت أنه بتاريخ 23/12/2020، فوجئ بتعليق من “ليلى غفران”، على منشور يتضمن دعاء التوفيق وتيسير الأمور، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اشتمل على عبارات تعد قذفًا وخدشًا للشرف كما أنه ينال من سمعته.

وأضاف المحضر أن تعليق “ليلى غفران” تضمن، “فين الخاتم اللي اتسرق مني وانت اترافعت عشان نجيبه بعد ما قبضوا على الشغالة اللي سرقته من البيت عندي، انت قلت ان النيابة خدته وأنا سألت ووضحولي ان المحامي هو المسئول لأنه بالتوكيل يقدر يستلم أي شئ عني، فين الخاتم الألماس يا حسن ياريت يبقى فيه رد وتوضيح”.

ورد الشاكي على التعليق عقب نشره مباشرة قائلًا: “ليلى غفران صباح الخير أنا برد على حضرتك وانا في العربية لأني فوجئت من ما كتبته هو حضرتك نسيتي أنك اتنازلتي عن المحضر في النيابة بعد ما الشغالة انكرت الاتهام وذكرت الحقيقة التي اعلمها وتعلميها جيدًا وأن الخاتم لم يتم سرقته ولكن الواقعة كانت لها أبعاد آخرى انت تعلميها والأوراق بالمكتب تحت أمرك”.

وأكد “أبو العينين”، أن التعليقات المسيئة انهالت عليه، حيث تضمنت عبارات تعد سبًا وقذفًا.

وقال “أبو العنين”، فى المحضر أن القضية المقيدة برقم 15 لسنة 2009 جنح الجمالية ضد مروة صلاح توفيق، في اتهامها بسرقة خاتم، قد نظرت بتاريخ 14/1/2009، وقضى فيها بالحبس، بالتكيل الرسمي العام في القضايا رقم 11481 حرف “أ” لسنة 2008 توثيق فرع الأهرام بتاريخ 17/12/2008، للطالب وآخر بصفتهما محاميان، وبمطالعته يتبين أن هذا التوكيل لا يبيح للوكيل استلام الأحراز أو المفقودات أو غيرهما، كما ألغت “غفران” التوكيل بتاريخ 17/7/2014، ومنذ هذا التاريخ وقبله بعامين لم يتم التعامل بين الطالب والمشكو في حقها، مما يعني أن ما نشرته كان بسوء نية وغرض التشهير وإساءة لشرف واعتبار وعائلة الشاكي.

وأضاف المحامي، أن “ليلى غفران” حرضت باقي المشكو في حقهم بهذه الأفعال التي تحتوي على قذف وسب ضد الشاكي، حيث أسند المشكو في حقهم جميعًا للشاكي أمورًا لو كانت صادقة لأوجب عقابه قانونًا وأوجب احتقاره عند أهل وطنه، كما تمثل خدشًا للاعتبار لسمعته وعائلته، كما تعد إهانة للشاكي وهو يمارس عمله كمحامي وكان وكيلًا لـ”غفران”، حيث أنها أسندت له استيلاءه على الخاتم الألماس الخاص بها باعتباره محاميها ولديه توكيل منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى