بكلمات مؤثرة.. نجوم الفن يودعون الراحل سمير الاسكندراني

كتبت: بسملة علاء

توفى منذ قليل الفنان سمير الإسكندرانى عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض، بمستشفى النزهة حيث كان يتلقى العلاج هناك.

و عقب إعلان وفاته تداول علي مواقع تواصل الاجتماعي “تويتر”  هشتاج للراحل سمير الاسكندراني .

حيث حرص عدد من نجوم الفن بتقديم واجب العزاء لعائلة الراحل .

ويرصد لكم صوت العرب بعض تعليقات الفنانين ، حيث قام المطرب مصطفي كامل بتقديم واجب العزاء قائلاً عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : وداعاً أستاذي وحبيبي القلب الطيب . الثقافه بلا حدود . الرقي والنقاء والأدب كان شرفاً عظيماً لي عندما تعاونت معك إنا لله وإنا إليه راچعون . اللهم أرحمه وسامحه وأغفر له وأنر قبره يارب العالمين.

و نعى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين ومجلس إدارة النقابة وأعضاء الجمعيه العمومية الفنان الكبير سمير الإسكندرانى

و قام الفنان محمد صبحي بتقديم واجب العزاء للراحل سمير الاسكندراني من خلال نشر صوره له عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قائلاً : إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، بكل الحزن والآسي تلقيت نبأ وفاة الصديق والزميل الفنان سمير الاسكندراني هذا الرجل الوطني العظيم .. ثعلب المخابرات المصرية ضد الصهيونية .. المطرب المثقف الراقي والحنجرة الرائعة التي عزف عليها اجمل الالحان .. وداعاً الفنان والانسان دعائي الي الله تعالي لك بالرحمة والمغفرة وللاسرة الصبر والسلوان.

و غرد الفنان نبيل الحلفاوي قائلاً:  رحم الله الفنان سمير الاسكندراني وألهم أهله ومحبيه الصبر. تميز كمطرب بطعم خاص سزاء في أغانيه الخفيفة أو الوطنية. وكان له دور وطني مع المخابرات المصرية قبل مشواره الفني.

و كتب المطرب محمد محسن:  وإن مُتّ اجعلني طوبة.. يعلّوا بيها جدار. وداعاً.. سمير الاسكندراني.

و نعت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت الفنان الراحل وكتبت ناعوت على صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : هل من قبيل المصادفة المفجعة أن ترحل اليوم تحديدًا؟! في ذكرى رحيل أبي! مصادفة موجعة حتى أفقد أبي مرتين، ويكون الوجع وجعين؟!

وأضافت: ” الفنان العظيم والوطني العظيم والمثقف الرفيع، ثعلب المخابرات المصرية، والمطرب الاستثنائي الذي شدا بخمس لغات، بحنجرة لا مثيل لها”.

و قامت الفنانة إسعاد يونس بنشر صورة للراحل و علقت : وداعاً سمير الاسكندراني.. الي اللقاء.

وولد الإسكندراني في حي الغورية بالقاهرة عام 1938، وكان والده يعمل تاجرًا للأثاث وكان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين أمثال (زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي).

ودرس الفنان الراحل في كلية الفنون الجميلة، وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين.

ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره عشرون عامًا، حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى