توك شو

بـ”الموت للعرب”.. مستوطنون يؤدون طقوسًا استفزازية خلال اقتحام المسجد الأقصى

كتبت: صباح فتحي

كشفت مراسلة فضائية “القاهرة الإخبارية” من تل أبيب، دانا أبوشمسية، آخر تطورات الأوضاع بعد اقتحام مستوطنين ومتطرفين المسجد الأقصى في 12 مجموعة، بينهم وزيران وعضو كنيست، بحماية الشرطة، مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.

رقص وصلوات تلمودية

وقالت “أبوشمسية” إن “أعداد المقتحمين المستوطنين والمتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك، حسب دائرة الأوقاف حتى الآن، حوالي 2000 مستوطن، استباحوا المسجد منذ الصباح فيما يسمى بذكرى خراب الهيكل”، موضحة أن “هذه الأعداد اقتحمت المسجد على شكل مجموعات، دخلت من باب المغاربة المستولى عليه منذ النكسة في عام 1967”.

وأضافت أن “مجموعة المستوطنين والمتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة شرطية مشددة، وأدى أفرادها السجود الملحمي وانبطحوا على الأرض وحاولوا تأدية الصلوات والرقصات التلمودية، فيما تلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، ومن ثم توجهوا نحو الجهة الشرقية من المسجد الأقصى وخرجوا من باب السلسلة”.

وأكدت أنه “عند خروج المستوطنين والمتطرفين من باب السلسلة قاموا برقصات تلمودية وهتافات تنادي بالموت للعرب، في مكان يزعمون أنه الهيكل المزعوم وليس المسجد الأقصى، فيما قاموا بالاعتداء على الطواقم الصحفية المتواجدة في محيط المسجد بجانب عرقلة عملهم بشكل كامل”.

اعتداء المستوطنين على تجار وسكان البلدة القديمة داخل القدس العتيقة

وأوضحت “أبوشمسية” أن “هناك عددا من المستوطنين أظهرتهم مقاطع الفيديو في أثناء اعتدائهم بعد خروجهم من باحات المسجد على تجار وسكان البلدة القديمة داخل القدس العتيقة”، مشيرة إلى أن “من ضمن المقتحمين كان عضو كنيست الاحتلال من حزب الليكود عميت هاليفي، الذي شارك منذ ساعات الصباح الباكر في اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للقوانين الدولية”.

وأضافت أن المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اقتحم أيضا المسجد الأقصى المبارك رفقة حراسة شرطية مشددة مع حراسته الشخصية، ومن المتوقع أن يدلي بتصريح أو كلمة كما هو معتاد، وتعد هذه المرة السادسة لاقتحامه باحات الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويحاول توجيه تصريحات سياسية، سواء برفض الوضع التاريخي القائم والسماح للمستوطنين بالصلاة في داخل باحات المسجد أو متمثلة في التأكيد على رفضه الهدنة في قطاع غزة ووصفها بـ”الخاسرة”، كما في تصريحات له سابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى