طالبت ربة منزل، تدعي “ح” البالغة من العمر 34 عام، حاصلة على دبلوم فنيصناعي، زوجها” م” البالغ من العمر 38 عام، حاصل على دبلوم زراعي، ويعملأرزقي، ولديهم 4 من الأبناء، بالطلاق، وتوعدته بعدم العودة إليه.
عانتتلك الزوجة مع زوجها على حد قولها كثيرا، فحاولت أن تغير من شأنه في كثيرمن الأمور، ولكن لم تتمكن من ذلك، وكانت أبرزها أن يحصل على عمل ويستقر فيهليتمكن من الإنفاق على أبنائه، بالإضافة أنها حاولت فيه أن يكون زوج ذوشخصية قوية، وذو طبع حامي، ويغار عليها من كلام الآخرين معها، أو اتصالهمبها.
تقول “ح” أن زوجها لا يغار عليها إطلاقا وكثيرا ما شكت له من صديقه، وأخبرتهإنه اشترى هاتف، واراد أن يعطيها لها ليتحدث إليها عندما يرغب، بالإضافةأنه يأتي إليها فى محل عملها لمغازلتها بحجة شراء بعض المتطلبات التى يتمبيعها في المنزل.
وتضيف “ح” أنها اعتقدت بمجرد أخبار زوجها بذلك أنيقوم باتخاذ موقف تجاه صديقه، ولكنها تفاجئت وكأنها لم تقل له شيء، ومعتكرار تلك المواقف من الصديق، وأخباره بما يريده صديقه، شعرت أن ذلك الكلامأصبح عادة عنده لا تأثير له مثله مثل أي كلام لا جدوى منه، ما أشعرها بنقصقيمتها عنده، وأنه شخص ديوس لا يغار على زوجته.
وأضافت أنها تحملتهفيما قبل عندما هجرها وتزوج من أخرى، كان يعشقها قديما قبل زواجهما،وجعلها تقوم بخلع زوجها، على الرغم من أنها تملك طفل صغير 3 سنوات، وعاشمعها فى شقة إيجار خارج المدينة، ولكن حياتهم لم تستمر طويلا، بل لم تتعدى 60 يوما وقام بتطليقها، وأرسل بعض الأقارب للعودة إليه، وبعد شد وجذب معالمصلحين ورجال الدين واهل الخير وافقت على العودة الية من اجل أبنائي.
وتؤكد “ح” أن زوجها أجبرها أن تذهب معه إلى صديقه صديقه في منزله لتناول وجبةعشاء، وكان ذلك بإلحاح صديقه، ولكنها كانت تعي قصده وحاولت مع زوجها ألاتذهب معه، وقالت له أنه يرغب فى مغازلتها فقال لها أخرجي ذلك الكلام منراسك فلا أساس له من الصحة.
وتضيف ذهبت بالفعل وأفاجئ أن زوجييتركني فى المنزل مع صديقه ولا يوجد سوانا، وخرج برفقة صديق آخر كان يوجدعن صديقه الذي ذهبنا إليه، وتقول لم أعلم ماذا أفعل، وتحملت مغازلات وكلماتالصديق حتى تمكنت من الخروج خارج المنزل وانتظرت أمام المنزل عاد عاد زوجيبعد ساعة.
وتروى أنها مذهولة مما يفعله زوجها، وقالت:”كيف تتركنيبرفقة صديقك وتعلم أنه يغازلني ويرغب في أشياء تغضب الله؟ فقال لها مفيشاللي فى راسك ده، واحنا بنتستفيد منه“.
جاءت تلك الإجابة كالصاعقةعلى مسامعها، فقرر أن تترك له المنزل والأبناء لأنها علمت أنها عاشت عمرهاالماضي مع رجل لا يحمل من الكلمة أقل الحروف، وطالبته بالطلاق، وإلا ستقومبرفع دعوى ضدة فى المحكمة.