بعد القبض عليه.. تعرف على الإرهابي الليبي مرعي زغيبة

كتب- إسلام حسوب:

ولد مرعي عبدالفتاح خليل، وشهرته مرعي زغيبة في بنغازي عام1960، ونشأ في حي “اخريبيش” وسط المدينة، وانضم إلى الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم الحاج، قبل أن يتوجه إلى أفغانستان عام 2001 للانضمام لتنظيم القاعدة.

أدرج اسمه على قائمة الجزاءات الموحدة لمجلس الأمن في 2 أغسطس 2006 لارتباطه بتنظيم القاعدة، بسبب مشاركته في تمويل الأعمال أو الأنشطة أو التخطيط لها أو تسهيل القيام بها.

شارك في تأسيس تنظيم “المرابطون” التابع لتنظيم القاعدة، مع الإرهابي عشماوي بعد أن كانا التقيا في مدينة درنة.

انضم لخلية إرهابية إيطالية تنتسب لجماعة “أنصار الإسلام”، بهدف التخطيط والإعداد للأعمال الإرهابية، وتجنيد المتطوعين للالتحاق بمعسكرات التدريب في أفغانستان والعراق.

كان زغبية عضوا ناشطا في هذه الخلية وعلى اتصال بخلايا أخرى توجد في الخارج، حيث كان مكلفا بتلقي الوثائق المزورة وإخفائها.

تمت محاكمته في إيطاليا لتآمره وارتكاب أعمال إرهابية في البلاد وفي الخارج، وحكمت عليه محكمة جنايات ميلانو، في ديسمبر 2007، بالسجن 6 سنوات لانتمائه إلى جماعة إجرامية ذات أهداف إرهابية وتلقي سلعا مسروقة، ثم أكدت محكمة الجنايات الاستئنافية لميلانو هذا الحكم في نوفمبر
2008
في فبراير 2011، عاد زغبية إلى ليبيا وانضم إلى كتيبة “راف الله السحاتي” بقيادة إسماعيل الصلابي وشارك في القتال ضد نظام معمر القذافي.

بعد انطلاق عملية الكرامة في 2014 ببنغازي، قاتل في صفوف مجلس شورى “ثوار بنغازي” الذي كان يقوده زعيم تنظيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي ووسام بن حميد، وكونه أحد أفراد الجماعة الليبية المقاتلة.

وبعد انتصار الجيش الوطني الليبي في معارك بنغازي، تمكن زغبية من الهرب باتجاه مدينة درنة، حيث استقر فيها تحت حماية مجلس شورى مجاهدي درنة، وهناك التقى عشماوي حيث أسسا تنظيم “المرابطون”.

جدير بالذكر، أن القوات المسلحة الليبية، تمكنت من القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، وعلى اثنين من مساعديه، بهاء علي، مصري الجنسية، وآخر ليبي يدعي مرعي زغبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى