بعد ان إستبشر المصريون بإنشاء مدارس يابانية على أرض مصر، تُثري الحياة التعليمية في مصر، ساد غضب كبير في أوساط المتابعين لأخبار تلك المدارس، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التربية و التعليم أن مصروفات الدراسة في المدارس المصرية اليابانية سيكون 10 آلاف جنيه للطالب الواحد، وهو ما يُخالف ما كان مُعلنًا في السابق أن المصاريف ستتراوح بين 2000 و 4000 جنيه.
ومن جانبها ردت وزارة التربية و التعليم، حيث أكد أحمد خيري، المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات صحفية بأن تلك المصاريف لازمة لأن تكون تلك المدارس قادرة على منافسة المدارس الدولية، من حيث الإمكانيات المتاحة والمهارات التي يتم تعليمها للطلاب، وكذلك جودة الخدمة التعليمية المقدمة.
وتابع “خيري” قائلاً :إن مصروفات المدارس المصرية اليابانية لا يمكن أن تكون أقل من المبلغ المعلن عنه (10 آلاف جنيه)، وذلك لأن هذه المدارس تكلفة تشغيلها بكل ما فيها من إمكانيات ومميزات عالية جدًا تتعدى الـ 10 آلاف بكثير، وبالتالي لضمان الحفاظ على استمرارية ونجاح هذه النوعية الجديدة من المدارس، كان لابد أن نجعل مصروفاتها تغطي ولو جزء بسيط من التكاليف التي تصرف عليها.
وأوضح خيرى أن هذه المدارس تتميز بأسلوب تعليمي حديث، ومناهج دراسية جديدة ومتطورة تعمل على بناء شخصية الطفل بشكل متميز، وسيتم تدريس اللغة الأجنبية بطريقة حديثة ومتطورة، كما أن معلمي هذه المدارس سيتم اختيارهم بدقة وفق معايير محددة، هذا بالإضافة إلى أن الفصول الدراسية ستكون واسعة فضلًا عن الكثافة القليلة بالفصل الواحد، والمدرسة مجهزة؛ لتسمح بممارسة الأنشطة الفنية والرياضية المتميزة.
وأشار خيري إلى أن هذه المدارس تخدم الطبقة المتوسطة التي تهدف إلى أن يتلقى أبناؤها تعليمًا متميزًا ، مؤكدًا أن لغة التدريس ستكون اللغة العربية.
