بسبب كورونا .. جوائز نوبل تصل للفائزين فى بلدانهم

كتبت – مرثا مرجان:

يتسلم الفائزون بجائزة نوبل هذا العام جوائزهم فى بلدانهم، وليس فى ستوكهولم، فى تعديل للمراسم للعام الثانى على التوالى بسبب وباء «كورونا».

وأعلنت مؤسسة نوبل، أمس، أن العروض التقديمية الخاصة بالجوائز فى مجالى العلوم والأدب سوف تكون متداخلة مع حفل توزيع الجوائز فى قاعة مدينة ستوكهولم فى 10 ديسمبر، وهى ذكرى وفاة الصناعى السويدى مخترع الديناميت ألفريد نوبل، مبتكر الجائزة.

ولا تزال لجنة نوبل النرويجية، التى تمنح جائزة نوبل للسلام فى أوسلو، تبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية استقبال الفائزين حضورياً، وقال مدير مؤسسة نوبل النرويجى فيدار هيلجسين: «أعتقد أن الجميع يريد أن ينتهى الوباء»، لكننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد.

وجائزة نوبل هى مجموعة من الجوائز الدولية السنوية الممنوحة فى عدة فئات من قبل مؤسسات سويدية ونرويجية تقديراً للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية. الأب الروحى لجائزة نوبل هو الصناعى السويدى ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل، إذ قام السويدى نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية فى وصيته التى وثّقها فى (النادى السويدى – النرويجى) فى 27 نوفمبر 1895وقد مُنحت جوائز نوبل فى الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب لأول مرة فى عام 1901وعلى نطاق واسع تعتبر جوائز نوبل من أكثر الجوائز المرموقة الممنوحة فى مجالات تخصصها.

ولا تُمنح الجائزة بعد الوفاة إلا أذا حصل شخص على جائزة وتوفى قبل استلامها، فقد تظل الجائزة مقدمة له كما لا يتم تقاسم الجائزة بين أكثر من ثلاثة أفراد، على الرغم من أنه يمكن منح جائزة نوبل للسلام لمنظمات تضم أكثر من ثلاثة أشخاص ولا يتم الإعلان عن المرشحين السابقين والذين لم يتم اختيارهم لنيل الجائزة إلا بعد مرور خمسين عاما من تاريخ ترشحهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى