شهدت قرية جعوير بمدينة ملوي في المنيا،، تجديد خصومة ثأرية منذ 70 عامًا؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة، وتم فرض كردون أمنى بمحيط منازل العائلتين لعدم تجديد المشاجرة مرة أخرى.
تلقى اللواء محمد عبد التواب مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من المقدم علاء جلال رئيس مباحث جنوب المنيا، يفيد بقيام أحد الأهالي في قرية ابشادات بمركز ملوي بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بين عائلتين أحداهما بقرية ابشادات والثانية بقرية جعوير المجاورة؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص من أسرة وأحدة بطلق ناري في تجديد خصومة ثأرية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال البحث الجنائي إلى موقع الحادث، وتبيّن أن المشاجرة بين أبناء «يوسف» وجيرانهم بالأرض الزراعية، وأن ورائها ثأر قديم منذ 70 عامًا حيث تم تجديد الخصومة ثأرية. وأسفرت المشاجرة عن مصرع 3 أشخاص من أسرة وأحدة وهم كل من يوسف ، مسن، ونجليه «عفيفي» و«بشري».
وقال عصام يوسف ابن الضحية، إن والده وشقيقه وعمه تعرضوا لهجوم من قبل 6 أشخاص من قرية جعوي، حيث تم قتلهم أثناء عملهم بالأرض الزراعية، وبعد قتلهم تم التمثيل بالجثث بتقطيعها بالساطور.
وأشار «عصام» إلى أنه ووالده لا يعرفون شىء عن هذا الثأر الذى تحدث عنه الجناة أنه وقع منذ 70 عامًا ووالده كان طفلًا والقرية تحولت لصراخ وعويل، موضحًا أن شقيقه متزوج ولديه 6 أبناء.
وأوضح أن أحد الجناة قام بتسليم نفسه للشرطة، واعترف أنه ارتكب الجريمة بشكل مُنفرد انتقامًا من الضحايا ورغبة منه في الأخذ بالثأر.
كانت قرية جعوير بالمنيا شهدت مقتل أب ونجليه في مشاجرة ثأرية تجددت بعد 70 عامًا بعد وبعد قتلهم تم التمثيل بالجثث بتقطيعها بالساطور في تجديد خصومة ثأرية. وقام رجال الأمن بوضع قوة أمنية أمام منازل الضحايا والجناة؛ لعدم تجدد الاشتباكات، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
