كتبت: لوجين محمد
تتجه أنظار العالم في السادسة من مساء اليوم السبت، إلى القاهرة لمتابعة أحداث موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وينطلق الموكب المهيب لنقل 22 مومياء ملكية عبر شوارع القاهرة، حيث يضم الموكب عدد من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».
وستتم إزاحة الستار عن الكباش التي تتوسط ميدان التحرير، وإضاءتها مع المسلة وجميع عمارات وواجهات الميدان والطرق المؤدية إلى المتحف، كما سيتم إطلاق أعيرة نارية عند انطلاق الموكب تحيةً للملوك العظماء.
ويمر الموكب في مسيرته عبر كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وتتقدمه خيول وعجلات حربية، بالإضافة إلى استعراضات فنية، بمشاركة مجموعة من مشاهير الفنانين.
ويحظى الموكب بتغطية إعلامية خاصة، حيث ستنقله على الهواء مباشرة 400 قناة تليفزيونية عالمية، فضلا عن حضور عدد من كبار الشخصيات الدولية.
وتم تأمين المومياوات بشكل كامل عبر وضعها في كبسولات وترميمها بالشكل المناسب وتؤهل للعرض يوم 18 ابريل المقبل، وقال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى: إن «سلامة المومياوات هي الأساس الأول قبل أي فاعلية».
ويشارك في الحفل عدد من الفنانين من بينهم هند صبرى بجانب الفنانة يسرا، ومنى زكى، والفنان أحمد حلمى، وأسر ياسين، وحسين فهمى.
وأعلنت وزارة الداخلية، عن إغلاقها عدد من المحاور والطرق التي سيمر منها موكب “المومياوات” من الساعة 6 مساء وحتى الـ8 ونصف من اليوم نفسه للسماح بمروره.
وسيفتح المتحف القومي للحضارة أبوابه أمام الجمهور في اليوم التالي للحدث، في 4 أبريل الجاري، مع افتتاح قاعة المومياوات الملكية بعد أسبوعين في 18 أبريل.
ويضم متحف الحضارة ثان أقدم مومياء لشاب يعود إلى أكثر من 35 ألف سنة تم اكتشافها في نزلة خاطر بسوهاج.
وتقسم أسعار تذاكر المتحف القومي للحضارة بعد حفل موكب نقل المومياوات الملكية كما يلي، للمواطن المصري تكون 60 جنيهًا، و30 جنيهًا للطالب، 200 جنيه للأجنبي، و100 جنيه للطالب الأجنبي.
بينما تكون أسعار الجراجات بالمتحف القومي للحضارة على النحو التالي: 30 جنيه للسيارة الملاكي، و40 جنيهًا للكوستر، و50 جنيهًا للأتوبيس.
وتأتي عملية نقل المومياوات ضمن مشروع ضخم لتطوير أساليب عرض الآثار، وإعادة تنظيم توزيعها في المتاحف نتيجة زيادة عددها في المتحف المصرى.
