“ضرة أم لا”.. درة تثير الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي

كتبت: بسملة علاء

تواجه النجمة التونسية درة انتقادات بعد زواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، بعد أن ترددت أقاويل تفيد عدم انفصال «العريس» عن زوجته الأولى، عكس الشائع عن انتهاء هذا الزواج.

و واجهت درة هجوم شديد سواء من التونسيات و رواد السوشيال ميديا بعد نشر منة هشام الزوجة الاولي للمهندس المعماري هاني سعد بوست علي فيسبوك تؤكد فيه أنها لا زالت بعصمته، ولم يحدث الطلاق بينهما كما روج البعض.

منة هشام هاشم، ظلت صامتة طوال الساعة الأولى من حفل زفاف زوجها على الفنانة التونسية درة، وبعدها أطلقت توضيحا عبر حسابها بموقع الفيس بوك قالت فيه: “ردا على الشائعات .. أنا وهاني ما اتطلقناش”، ثم قامت بحذف كل المنشورات وإغلاق خاصية قبول طلبات الصداقة، كما قامت بتحويل حسابها على إنستقرام إلى “خاص” بعدما حصل منه عدد من رواد السوشيال ميديا على عدة “صور عائلية” تظهرها برفقة زوجها وأولادها الثلاثة.

 

و في الساعات الأخيرة واجهت درة انتقادات من التونسيات و علي راسهم النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي.

حيث قامت بتوجيه  عتاباً شديد اللهجة لدرة عبر حسابها على «فيس بوك» كتبت فيه: «سيدتي الجميلة والأنيقة والمثقفة يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية. كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟».

وأضافت: «أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقون والشباب والعامة ويقتدون بك ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك، أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة وشرعت لانتهاج الشريعة بعد أن افتككنا حريتنا منذ أكثر من ستين سنة».

و خرجت درة عن صامتها بعد زفافها بساعات قليلة ، و علقت «درة» عما تردد حول كونها الزوجة الثانية للمهندس المعماري هاني سعد، و أكدت الفنانة عدم صحة ما تردد، موضحة أن زوجها «هاني سعد» انفصل بالفعل عن زوجته الأولى.

وأكدت «درة»، في تصريح لبرنامج «هذا الصباح» على إذاعة موزاييك التونسية، أنها «ليست الزوجة الثانية»، وقالت: «هاني سعد انفصل عن زوجته الأولى، وأشكر كل من هنأني، ولمن روجوا هذه الشائعة ويحاولون الاصطياد في الماء العكر ربي يهديكم». بحسب وصفها.

وتابعت: «كل شخص حر في حياته الشخصية وحر في اختياراته.. والزواج هو المشروع الطبيعي اللي ربنا وجهنا له لنتوج علاقتنا بشكل شرعي، واخترت رجلا أحبه».

ودعت الفنانة التونسية من يروجون الشائعات إلى عدم التعرض لحياتها الخاصّة التي لا تعنيهم، وأكدت أن الظرف الصحي الذي تمر به الدول جعلها لا تتمكن من إقامة حفل زفاف في تونس.

و في ظل تلك الأنتقادات تلقت درة ايضا الدعم من بعض الأشخاص، حيث وجه السيناريست عمرو محمود ياسين انتقادا قاسيا لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا حملة قاسية على النجمة التونسية درة، بزعم أن زواجها من المهندس هاني سعد، تسبب في أذى لزوجته الأولى وأطفاله، وأنهه خالفت شعاراتها السابقة حول رفض الارتباط برجل متزوج، وأكد ياسين أن الشخصيات العامة لا يمكن استباحة حياتها الخاصة بهذا الشكل.

وأضاف عمرو محمود ياسين عبر حسابه علي “فيسبوك” قائلا: نفسي أفهم إزاي الناس بتسمح لنفسها بمناقشة وإبداء الرأي على السوشيال ميديا في أمر رجل وامرأة قرروا الزواج، حتى لو كانوا شخصيات عامة؟!.

يذكر أن حملة الهجوم على الفنانة التونسية درة بدأت أمس بعد أعلان عقد قرانها علي رجل الاعمال المهندس هاني سعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى