بالصور .. التفاصيل الكاملة لعملية تحرير رهائن “بلطجى الفيوم”

كتبت: أسما نصر

نجحت قوات تحرير الرهائن بالأمن الوطنى عقب صعوبات في التعامل مع بلطجى الفيوم، الذي احتجز بعض الرهائن من أسرته في منزل بالفيوم، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة قبل أن يتمكن البلطجى من إصابة أفراد الأسرة بعد تفجير الأبواب المحصنة، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.

واجهت القوات الأمنية عدة صعوبات في تحرير الرهائن وكان لابد من التعامل معها باحترافية، فالصعوبات كانت تتمثل في حيازة المتهم إلى العديد من الاسلحة، ووجود رهائن ربما يلحق بهم ضرر، فضلا عن الأبواب المصفحة التي اتخذها ستارًا للاختباء خلفها، ووعورة المكان نفسه، لكن عزيمة رجال الأمن الوطنى قهرت كل هذه الصعوبات واقتحمت المكان ونفذت عملية تحرير الرهائن بنجاح كبير وسط سعادة كبيرة للرآي العام بعد تداول صور للمتهم ونجاح المهمة.

أوضح أهالي قرية منشأة عبد الله والتي شهدت الواقعة، أنهم أبلغوا أجهزة أمن الفيوم باستغاثة أسرة المتهم، الشهير بخط الفيوم، من احتجازه وتعذيبه لهم، وحضرت قوات الأمن وحينما اكتشفت وجود أسلحة معه خشيت على أرواح الرهائن وفضلت التفاوض معه حفاظا على أرواح المحتجزين.

 خلال فترة التفاوض تم تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من قوات الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن الوطني.

ونفذت قوات الأمن عملية نوعية مفاجأة بدقة شملت اقتحام منزل الاحتجاز وتفجير الباب الحديدي الذي كان يتحصن به المتهم الذي بادل القوات بإطلاق النار فبادلته القوات نفس الأمر مما أدى لإصابته بطلق ناري وتمت السيطرة عليه وتحرير الرهائن الذين تبين تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب من جانب المتهم طوال هذه المدة فضلا عن منع الأكل والشراب عنهم وعقب تحرير الأسرة تبين أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته ثم ألقى بجثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز وعثر لدى المتهم على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.

تم نقل المصابين كلا من: “كريمة فرحات البشلاتى ٥٥ سنة، وحمدى البساطى ٥٧ سنة ،وندى حمدى البساطى ٢٧ سنة ،وهاجر حمدى البساطى ٢١ سنة وجميعهم مقيمين  بدائرة مركز البرلس لمستشفى برج البرلس المركزىمصابين بحروق متفرقة بالجسم إثر إلقاء مادة حارقة “ماء نار” عليهم أثناء تواجدهم بمنزلهم مما أدى لحدوث الإصابات المشار إليها وذلك نظرا لوجود خلافات زوجيه بينه وبين نجليتهما وإقامتها طرف والديها على إثر تلك الخلافات وطلبها الطلاق ورفضه ذلك.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى