رئيس حزب “المصريين الأحرار” يعتمد تشكيل لجنة خدمة المواطنين المركزية

“دع القتال و اخلق الجديد لوطنك”.. حكاية تونسي ترجل علي قدمه لتصحيح مفاهيم و نظرة العالم لوطنه

مروان بوالوذنين: العدالة و كرامة التونسي أول خطوات تنمية المواطن .. ولا مكان لأصحاب المصالح و من يريد بتونس شرًا

تقرير: سعاد محمد – محمد الأنصاري

“سرالتغيير هو تركيز طاقتك لخلق شيء جديد وليس للقتال ضد القديم” مقولها قالها الجراح التونسي مروان بوالوذنين مؤسس حركة حماة تونس والمرشح لانتخابات الرئاسة ٢٠١٩ جمعت كل أطياف المجتمع التونسي علي قلب رجل واحد بعد أن قالها أحد مناصري تحقيق العدالة والمعيشة الكريمة للمواطن التونسي.

جراح تونسي استطاع تشريح الجسد التونسي لكي يضع يده علي الخلايا العفنة و أسباب المرض الذي انتشر في أجساد كارهي تونس و من يريد إسقاطها استطاع بعلمه تشخيص حال المجتمع و هو الآن يمد يده للجميع لانتشال وطنه من تلك الأزمات و المحن التي يمر بها عقب أعوام من البحث و التدقيق في العلاج المناسب الذي يستطيع بها النهوض بوطنه الغالي العزيز الشامح وسط البلاد .

حلم راود “مروان” منذ نضوجه في السياسية أن يساعد وطنه فقد حمل شرف تمثيلها في العديد من المحافل الدولية فكان آخرها عندما رحل إلي فرنسا لتحقيق أول أهدافه في تصحيح صورة تونس في عيون الغرب و تعديل أفكار التوانسة الذين يعيشون خارج حدود وطنهم الغالي بعد أن أستطاع قلقه غير وطنية لا تنتسب إلي هذا الوطن العريق في تشوية صورتها و تصدير صورة سيئة للخارج.

لم يرغب “بوالوذنين” في دخول أي معارك تضر بأمن واستقرار وطنه الحبيب مثلما فعل بعض القادة والسياسيين الذين قادوا تونس للخراب و الدمار ولابد من إعادة تصحيح منظور الدول لتونس و دفعها للريادة و تحسين أوضاعها السياسية  وينتظر تغيير السياسين الموجودين علي الساحة التونسية او ابتعادهم عن الساحة السياسية حتى تنهض تونس من جديد.

أكد مؤسس حركة حماة تونس مروان بوالوذنين في لقاء سابق له أن فكرة تأسي الحركة انطلقت من منطلق الخوف على تونس مؤكدا أنها فكر نابعة من الجميع وتريد أن تجمع شمل الناس “النظاف” حسب تعبيره.

وأضاف بوالوذنين أن مؤسسي الحركة يريدون إعادة بناء تونس لأن تونس اليوم لا تعجبهم وهي يحكمها مجموعة من الفاسدين مؤكدا أنهم يريدون بناء تونس من الأساس.

وأوضح أن حركة حماة تونس لا تعاني من مرض الزعامات وإنما تشكلت بفريق يعمل بمبدأ التشاور و اتخاذ القرار بشكل جماعي .

وأشار إلى أن مهمتهم تتمثل في لم الشمل و إعادة زرع الثقة بين التونسيين لأنه وقع تدمير ممنهج وتفرقة للشعب التونسي مضيفا “من اليوم سنقول لهم يكفي و سنوزع الأدوار من جديد خدمة لتونس وشعبها”.

مروان بوالوذنين المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية 2019 قال أيضا خلال تدوينه له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” منذ أيام إن سر التغيير هو تركيز طاقتك لخلق شيء جديد، وليس للقتال ضد القديم”

وأضاف مؤسس حركة حماة تونس أن القصة تكرر نفسها بطريقة كاريكاتورية وهي ” إن الحكومة ترتكب اليوم أخطاء ، وحماقات وإخفاقات وإظهار لعدم الكفاءة وتضع ضغوطاً على مواطنين عن طريق الابتزاز ، وتغض الطرف عن الفساد … ناهيك عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات و التي هي تحت الوصاية كل ذلك دون احترام لتونس.

وذكر مروان أن الناس مستيقظون ألان وعلى دراية بتحالفات الأطراف مختلفة المواقف والانقلابات اليائسة منهم، ومحاولات جمع الفاشلين هي محاولات دون فائدة.

إن فشل هذه الحكومة يتميز بأرقام مرعبة: البطالة، التداين، انهيار قيمة الدينار، معدل النمو، التضخم، انفجار الاقتصاد، الفساد … مع أولئك الذين يغطون اليوم كل هذا دون استنكارهم، كبعض الصحفيين الذين يعرفون أنفسهم… أدعوهم لاستعادة معنوياتهم لأنه لم يعد لديهم عذرا ليقولوا إن الديكتاتورية قد أجبرتهم او انهم تحت الضغط

هذه السنة الانتخابية ذات أهمية كبيرة للمحافظة ولبقاء نموذجنا التونسي الذي بني في الوقت المناسب من قبل الوطنيين الحقيقيين الذين لم يكن لديهم في قلوبهم وإرادتهم سوى بناء هذا الوطن العزيز على اسس صحيحة صلبة وذات سيادة مستمرة.

اليوم سننسج على المنوال وسوف نعيد بناء تونس مرة أخرى … تونس الحداثة، تونس المنفتحة، تونس المتقدمة، في جميع المجالات اقتصاديا، اجتماعيا، صحيا، تربويا، رياضيا وثقافيا الخ…

سوف نعيد الأمل لجميع مكونات المجتمع لأن التاريخ بداية أبدية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى