طمأنت الإعلامية لميس الحديدي الجمهور على الحالة الصحية للاعلامي عمرو اديب بعد تعرضه لحادث مروري مساء الثلاثاء قائلة : ” عاوزه أتكلم في موضوع مالوش علاقه بالشغل، عاوزه أطمن كل الناس اللي بتسأل علي عمرو بعد الحادثه الصعبه اللي تعرض لها مساء الثلاث الماضي ، انه الحمد لله بخير بشكل عام ربنا نجاه بأعجوبة الحقيقه لان العربيه اللي خبط فيها واللي وقفت فجأه ، كانت محمله بانابيب بوتاجاز فكان ممكن تنفجر في أي لحظه ،فالحمد لله علي كل شيء قدر و لطف زي مابنقول. الدكاتره طمنونا علي حالته عموما، لكن هو لسه بيعاني من الام مبرحه غالبا من الكدمات و الردود نتوقع انها تاخد بعص الوقت، وإنشاء الله يحاول يرجع لجمهوره قريبا بإذن الله، لكن هو محتاج يستريح شويه علشان يقدر يرجع تاني“.
تابعت عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة : ” انا طبعا ماكنتش ح اقدر انزل الشغل او أكون معاكم الا وانا مطمئنه عليه انه بيتماثل للشفاء و ان حالته تسمح اني اسيبه بعض الوقت ،لان في مثل هذه الاحداث دوري كزوجه بييجي قبل دوري كإعلامية “.
ووجهت الشكر للجمهور ولكافة المسؤولين في الدولة قائلة : ” عاوزه اشكر كل الناس اللي سألوا علينا و عليه من أصغر حد لأكبر حد ، من الجمهور البسيط اللي كان بيبعتلي رسائل ودعوات و شمع في الكنائس ، لأكبر مسئولين في البلد باشكرهم جميعا ، زملاءنا الإعلاميين، الفنانين من كل الوطن العربيه ، الدكاتره اللي كانوا بيكلموني ، مستشفي دار الفؤاد اللي انقذت عمرو في اللحظات الاولي ، ألفا سكان اللي دايما في ضهرنا ، و طبعا أصدقائي و أصدقاء عمرو اللي ماسابونيش لحظه واحده . باعتذار اني ماكنتش بارد علي الاتصالات ، لكن ممتنين جدا لاهتمامهم، وحبهم اللي حسينا بيه“.
أكملت : ” في وقت الصعاب -زي ماعمرو دايما بيقولي- اننا ماكناش بنزرع في البحر .الحمد لله. وساعات وقت الازمه بيكشفلك عن معدن الناس و عن حبهم و تقديرهم و خوفهم عليك اللي يمكن ما بتحسوش في الوقت العادي.و الشكر الحقيقه مش للناس في مصر فقط و لكن في كل العالم العربي في الامارات و السعوديه و الاْردن و لبنان ،و العراق” .
وكشفت لميس الحديدي لاول مرة عن هوية أربعة شباب كان لهم دور كبير في إنقاذ زوجها الاعلامي عمرو اديب للمستشفى وإنقاذه قائلة : ” أنا هنا سأخص بالشكر ٤ شباب بالاسم لانهم هم دول اللي نقلوا عمرو المستشفى بعد الحادث مباشره و فضلوا معاه لحد ماانا وصلت مباشره بعد الحلقه يوم الثلاث، المهندس مصطفي عزب، د كريم النحاس، د طارق سلامه، المهندسة داليدا . الشباب دول انا مااعرفهومش، لكنهم تصادف وجودهم في نفس مكان الحادث و نقلوه المستشفى و فضلوا معاه لحد وصولي و كملوا معايا لحد ما اتطمنوا عليه . الشباب دول انا صممت اخد أساميهم علشان اشكرهم بنفسي ، فيه لسه ناس محترمه بجد “.
أتمت قائلة : ” شكرًا لحبكم و اهتمامكم و يا رب ماحدش يجي له حاجه وحشه ابدا، خللوا بالكم من الطريق لان الحوادث بتقع في ثانيه واحده، و ربنا يحفظ الجميع.”.
