Uncategorized

باحث إسلامي يكشف معلومات خطيرة عن علاقة الصلاة بمرض السرطان

 كتبت: منار محمد

 

كشف  الباحث الإسلامي، الدكتور علي كيالي،  عن ما يحدث يوميًا بعد صلاة العشاء عند جميع المخلوقات من بينها الإنسان، موضحًا أن صلاة العشاء هي رمز لقدوم المد السوداء أو قدوم الليل ” ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ..”-سورة النور.

 

وأوضح الكيلاني أن الله لا يريد لنا ما يسمى مرض السرطان الذي نخاف حتى من حتى ذكر اسمه ونقول ” فلان مصاب بذاك المرض وشفاه الله من ذاك المرض”، مؤكدًا أن القران الكريم اذا موجود لدينا فلا مشكلة مع أي مرض “ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ” سورة طه .

 

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى وضع في جمجمة كل إنسان فينا غدة تقع الى الأعلى من الأذن للخلف قليلا هي الغد الصنوبرية وزنها 180 ملغ بقدر حبة الحمص موصولة مباشرة مع النواة فوق التصالبية هي الساعة البيولوجية للإنسان وموصولة مباشرة مع العصب البصري .

وأضح أن هذه الغدة الصنوبرية موصولة مباشرة مع شرايين الدم وكل يوم وبتوقيت الهي مذهل حينما يحل الظلام تماما .. طبعا بعد المغرب لا يحل الظلام تماما ولذلك قال تعالى (وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ) سورة النور . تستعد هذه الغدة فعلا لإفراز مادة طبية يعرفها الأطباء كلهم هي مادة ( الميلاتونين )) هي عبارة عن لقاح مجاني يومي الله وضعه لنا عندما تبدأ بإفراز مادة ميلاتونين تسري مجانا في كل دم الإنسان فتمنع الأكسدة في الخلايا ومنه تمنع الإصابة بمرض السرطان.

وتابع: “لكن هذه الغدة لا تعمل الا في الظلام .. متى ما كانت العين تتعرض للضوء بعد صلاة العشاء تعطي أمرا عن طريق النواة فوق التصالبية للغدة الصنوبرية أنه لم يأتي الليل بعد ومنه انا امنع عن نفسي اللقاح اذا تعرضت للضوء بعد صلاة العشاء .

 

واردف: الله سبحانه وتعالى يقول ((فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَة)) سورة الإسراء ومنه الله سبحانه محا أية الليل ونحن بأخطائنا الكثيرة جعلنا آية الليل مبصرة أكثر من آية النهار .أبائنا وأجدادنا الذين تعرضوا الى ضوء القمر بضوئه الخافت تقريبا لم يسجل عندهم هذا المرض التي تحول تزامنياً عندنا الى وباء“.

 

وقام الدكتور على كيالي بإحصائيات حقيقية على عمال المداجن  “الإنسان الذي يربي الدواجن”، فالإنسان الذي يربي الدواجن بشكل حر وطبيعي لم يسجل عنده ولا إصابة بالسرطان على الإطلاق لانه ينام مع بداية الليل ويستيقظ مع بداية النهار، أمام المداجن الصناعية حيث يقومون بإيقاظ الطيور ليلاً لإطعامها ففعلا كانت الإصابات بنسبة 30 بالمائة من مجمل الإصابات

وتمت الإحصائيات على 50 مدجنة . فالمداجن الصناعية هنالك إصابات بالسرطان لكن المداجن الطبيعية لم يصابوا بأي مرض .

 

وفي النهاية، نصح كيالي بالتعرض أكثر ما يمكن للظلام ولو مرحلة بسيطة من بعد صلاة العشاء حتى قبل الفجر بساعتين فهذا مجال عمل الغدة وهي نعمة أعطانا الله سبحانه وتعالى بالليل ولذلك قال تعالى ((وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)) فنحن أهملنا الظلمات وحاربناها بالاضاءات الصناعية وركزنا كثيرا على النور لكن جعلت الظلمات قبل النور كفائدة لجسم الإنسان أولا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى