أن تجدد عقدك أو تكون حبيس دكة البدلاء !

 

كتب محمد يحيى

قاسية هي الحياة حين تنهي على عمود الحياة الرياضية بعاصمة الكرة العالمية وأحد أهم أساطير الرياضة، من يتوقع أن يتم الرد على قائد الكتيبة الكتالونية هكذا ؟أن تستمر وتجدد عقدك أو تستكمل ما تبقى لديك من وقت وستكون حبيس دكة البدلاء!”


استنفذ بارتوميو رئيس نادي برشلونة كل حلوله في بقاء سيد اللاعبين ليونيل ميسي داخل جدران البلوجرانا وأنهى كل شيء من أجل جلوسه بأخر كلماته له ولكل الأندية التي تريد التنعم بخدمات اللاعب الأرجنتيني، وهو إما تجدد عقدك أو تظل حتى إنتهاء عقدك وستكون حبيس دكة الاحتياط ولن تشارك وكأنها الأقامة الجبرية ستكون محبوس بكتالونيا ياليو أنت من كتبت التاريخ، و سيهزمك الكتاب ذاته وستقطع أوراقه وستكتب في نهاية الحكاية ” نفيت وأستوطن الأغراب في وطني ودمروا كل أشياء الـ حبيباتي”.

الكورة تنهار والحياة لم تكن كما هي كيف ينتهي الحال بإنجذاب كل الموازين إلى الأعلى وتسحب الهواء الطلق فيها، ليو لا يريد الاستمرار و بارتوميو يسعى لأنقاذ نفسه من غضب شعبي داخل المدينة الكتالونية، فعليك الاختيار اما نفسك أو مدينتك.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى