يقام بعد صلاة المغرب اليوم الإثنين، عزاء الفنان الكبير سمير صبري في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد أن لاقى بارئه في أحد الفنادق بمنطقة الزمالك يوم الجمعة الماضي.
سمير أخبره الطبيب أن قلبه متعب كثيرا ولن يتحمل إجراء عملية، لذلك قرر أن يمكث في فندق بمنطقة الزمالك خشية أن يختاره الله وهو وحده، وكان يلازمه المخرج الإذاعي محمد التركي، وهو مخرج برنامج ذكرياتي، الذي يبث عبر أثير الإذاعة المصرية وكان يقدمه سمير صبري، وكان يسانده في مرضه، وأوصاه سمير بالتواجد أثناء الغسل.
لم ينعم سمير برعاية ابنه الوحيد حسن في فترة مرضه، وقال مصطفى عبد السلام، زوج شقيقة سمير صبري، أن حسن مقيم في إنجلترا ولم يتواصل مع العائلة بعد إعلان وفاة والده، ولا يعلم هل سيصل لحضور مراسم العزاء المقررة اليوم الإثنين أم لا”.
وتابع زوج شيقة سمير خلال اتصال هاتفي في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، سمير كان حريصا على عدم إبلاغ ابنه بحقيقة مرضه، وحسن تربى على الطريقة الغربية، ولا يتفاعل مع الأمور العائلية على طريقة الأسرة الشرقية.
وفى كتاب الفنان سمير صبرى “حكايات العمر كله” كشف عن زيجة وحيدة وسرية له من سيدة تحمل الجنسية الإنجليزية فور تخرجه من الجامعة، وقال إنها غادرت البلاد وهي حامل بسبب انشغاله في البحث عن مستقبله الفني، واختفت هناك ولكنه تمكن من الوصول إلى ابنه لاحقا، وحرص على زيارته مرة كل ثلاثة شهور، وله ثلاثة أحفاد.
وأقيمت صلاة الجنازة على سمير صبري بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر ليتم دفن الجثمان في الإسكندرية بمقابر الأسرة.
