“ومن الحب ما قتل” قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع بمنطقة المعصرة عندنا أقدم شاب يعمل سباك إلى الانتحار شنقًا بعد مشكلة حدثت مع زوجته وتركها غاضبة فتركت له البيت، فقد تعاهد الزوجين علي العيش في محبة ومودة وان يتشاركه الحياة بحلوها ومرها.
عبارات بسيطة توضح مدي سعادة الزوج محمد عبدالفتاح أحمد مطاوع وزوجته صباح محمود جمعهم النصيب في بيت واحد في شارع شارع عبدالعزيز عبدالله بمنطقة المعصرة.
عاشوا الزوجين حياة سعيدة مليا بالمحبة والمودة إلي أن بدأت الخلافات الزوجية بينهم في البداية اعتقد الزوج انها خلافات عادية مثلها مثل اي خلافات بين اي إثنين متزوجين، ولكن استمرت النزاعات والمشاجرات مما جعل الزوجة تغادر المنزل وتذهب إلي بيت اهلها المتواجد في منشية البكري.
حاول الزوج أن يرجع زوجته صباح للمنزل عدة مرات وبكافة الطرق ولكنها كانت تصمم على عدم الرجوع معه
لم يكن الزوج الذي يبلغ من العمر36 عاماً ويعمل سباك يدرك أن حبه سوف يجعل نهايته بهذا الشكل.
أصبح المنزل يشبه بيت الاشباح يعمه الصمت القاتل الكثير من التفكير الكثير من الذكريات التي تعم المكان العقل سينفجر أريد أن يتوقف كل هذا العذاب اسمع صوتها في كل مكان أراها أينما ذهبت وبعد المعانة قرر الزوج أن يضع حد ونهاية لهذه المأساة.
يساتر يأرب لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دي من علامات يوم القيامة وسط صراخ الجيران وبكاء الكثيرون ابلغ احد الجيران الشرطة عن وقوع جريمة انتحار في الطابق الارضي ويدعي، إبراهيم عبدالمقصود سليم يبلغ من العمر 45 عام ويعمل بالأعمال الحرة يقيم بـ ١٨شارع عبد العزيز عبد الله، يقول بأنه شاهد ذلك الشخص من شباك المطل علي الشارع مشنوق، واضاف ان العقار مكون من ٥ طوابق وان المتوفي مقيم في الدور الارضي.
تلقي المقدم محمد مجدي رئيس مباحث قسم شرطة المعصرة بلاغا من عمليات النجدة بوجود شخص منتحر بشقته وبالانتقال والفحص تبين وفاه المدعو محمد عبدالفتاح احمد مطاوع السن ٣٦ ويعمل سباك اثر قيامه بشنق نفسه بشريط من القماش معلق بسقف غرفته وذلك بسبب وجود خلافات زوجيه مع زوجته المدعوة صباح محمود و بسؤال شقيقه احمد عبدالفتاح احمد مطاوع السن٣٧ يعمل بنفس المهنة، ويقيم بشارع العبور المعصرة، اوضح ان شقيقه يقيم بمفرده لوجد خلافات زوجيه بين شقيقه وزوجته قامت علي اثرها بترك المنزل منذ فترة مما جعل حالته النفسية في النازل.
