قالت وزارة الدفاع الأمريكية ان الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخًا أسرع من الصوت يتنفس الهواء طورته شركة Raytheon Technologies Corporation سرعته أسرع بخمس مرات من سرعة الصوت.
والصواريخ أو المركبات تنفس الهواء تجمع الهواء من الغلاف الجوي و يختلط هذا الهواء بالوقود في المحرك ليخلق سرعة عالية.
وتدير وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARP) برنامج تطوير مفهوم سلاح تنفس الهواء (HAWC) في الولايات المتحدة هناك منافسة بين Raytheon و Lockheed Martin Corporation للحصول على عقد لتوريد مثل هذه الأسلحة.
قال Wes Kramer ، رئيس وحدة أعمال الدفاع والصواريخ في Raytheon: “إن تطوير قدرات أمتنا فوق الصوتية هو أمر حتمي وطني وتم اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام في هذا العمل وستمنحنا سلسلة الاختبارات الناجحة ثقة كبيرة لنضج تقنية HAWC الخاصة بنا.
يقول البنتاجون إن اختبار لصاروخ فرط صوتي يتنفس الهواء كان ثالث اختبار ناجح لمثل هذا السلاح منذ 2013. أجرت الولايات المتحدة أربع تجارب صاروخية تفوق سرعة الصوت تتنفس الهواء منذ سبتمبر من العام الماضي ونجحت اختبارات سلاح Raytheon مرتين ومع ذلك كان أحد اختبارات شركة لوكهيد ناجحًا وفشل آخر.
وفقًا لتقرير تتنافس الولايات المتحدة وخصومها الدوليون مع بعضهم البعض لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت حيث يعتبر سلاح الجيل القادم. يمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير بمستويات عالية في الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت تصل سرعتها حوالي 6 آلاف 200 كيلومتر في الساعة.
