الوطنية للصحافة: حرب الشائعات لا تقل خطورة عن الحروب العسكرية

إنجي سعودي:
قال عبدالله حسن وكيل اول الهيئة الوطنية للصحافة، إن ما اعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من تعرض مصر ل٢١ ألف شائعة خلال ٣ أشهر يوضح ان مصر لها اعداء في الداخل والخارج بشكل كبير، يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها، معتقدا ان مصدر هذه الشائعات ليس افراد على الاطلاق ولكن اجهزة مخابرات تستغل اي حدث لنشر الشائعات لزعزعة الأمن واستقرار الوطن.
واضاف خلال كلمته بندوة “دور الصحافة ووسائل الإعلام في مواجهة الشائعات” بوكالة انباء الشرق الاوسط، أن هذا يتطلب من جميع اجهزة الاعلام والقوى الوطنية ان تقوم لدورها والتحرك السريع لمواجهتها، لافتا ان حرب الشائعات لا تقل في الخطورة عن الحرب العسكرية، لانها تستهدف اسقاط الدولة من الداخل.
واوضح ان ٦٠% من سكان مصر شباب مابين سن ال١٥ ل٣٠ عام، وهذه هي الفئة الاكثر استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهي القوة الضاربة ولها تأثير كبير، منوها الى ان الشائعات تكون مخططة ومدروسة ولها توقيت معين حتى يتم الترويج لها.
واشار حسن الى كم الشائعات التي انتشرت خلال فترة انشاء مشروع قناة السويس الجديدة عبر عدد من القنوات المأجورة مثل الجزيرة القطرية، والمواطن البسيط هو الاكثر تصديقا لها، لافتا الى تلاحم الشعب المصري في جمع استثمارات القناة، موضحا ان ايرادات القناة زادت ٧٠٠ مليون دولار عن السنة الماضية.
وجاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان دور الصحافة ووسائل الاعلام فى مواجهة الشائعات، التي نظمتها وكالة انباء الشرق الاوسط، بحضور الدكتورة نعايم سعد زغلول مدير الاعلام بمركز معلومات مجلس الوزراء، والدكتور حسن عماد مكاوى عميد اعلام القاهرة السابق، وعبدالله حسن وكيل اول الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور عصام فرج الهيئة الوطنية للصحافة وكيل وعبد الفتاح الجبالى وكيل المجلس الاعلى لتنظيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى