عرب وعالم

الوزيرة شاهين والسفير الألماني يبحثان مخرجات اجتماع الدكتور مصطفى ووزيرة الخارجية الألمانية

كتبت: آية ابو الدهب

استقبلت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين د.فارسين اغابيكيان شاهين، رئيس مكتب تمثيل جمهورية المانيا الاتحادية السفير اوليفر اوفتشا، بحضور مساعد وزير الخارجية والمغتربين السفير د.عمر عوض الله، حيث تم تباحث مخرجات الاجتماع الذي جمع رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د.محمد مصطفى ووزير خارجية المانيا أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء الماضي في مدينة رام الله.

وتناول اللقاء دور المانيا في ظل الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودور المانيا داخل الاتحاد الأوروبي، ودعم توجهات وبرامج الحكومة الفلسطينية واولوياتها.

كما تم التطرق الى عدد من القضايا، في مقدمتها تطوير العلاقات الثنائية من خلال اللجنة الفلسطينية الألمانية المشتركة.

واشارت الوزيرة اغابيكيان شاهين الى الخطوات العملية المطلوبة من المجتمع الدولي بما فيها المساءلة والمحاسبة لاسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الامم المتحدة ترسيخا لحل الدولتين القائم على انهاء الاحتلال وتحقيق حق تقرير المصير.

كما ناقش الطرفان سُبل تعزيز الجهود الدولية المشتركة بما يؤدي الى وقف اطلاق النار بشكل عاجل وإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة بشكل مستدام، بالإضافة الى ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية وتوفير الدعم المالي اللازم للقيام بواجباتها في ظل الحصار المالي الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

واكدت الوزيرة شاهين ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا يوجد على اجندتها أي خطط للسلام، حيث تواصل إجراءاتها الانتقامية والعقابية بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، مطالبة بضرورة التدخل العاجل للجم انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين ومواصلة الجهود لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين.

وفي السياق ذاته، شكرت الوزيرة شاهين المانيا على المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني من خلال برنامج الغذاء العالمي ووكالة الاونروا، وأعربت عن املها بان تلعب المانيا دوراً متقدماً بالاتحاد الأوروبي من اجل توفير الدعم المالي اللازم لتمكين الحكومة الفلسطينية.

من جانبه، اكد السفير اوفتشا على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، واستمرار المانيا بالتنسيق مع الشركاء كافة لحل للصراع وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى