تقدمت مجموعة النويس الإماراتية بمقترح إلى وزارة الكهرباء لدمج مشروعات طاقة شمسية تعتزم تنفيذها في مصر بقدرات 500 ميجاوات في مشروعات الهيدروجين التي يعتزم صندوق أبوظبي الاستثماري تنفيذها في مصر.
وذكر مصدر ”، إنه تم تشكيل لجنة لدراسة المقترح المقدم من المجموعة الإماراتية والبت فيه ورفع تقرير إلى مجلس الوزراء بشأن ما خلصت إليه نتائج هذه الدراسة خلال شهر على أقصى تقدير. وأوضحت المصادر، أنه وفقًا للمقترح المقدم من المجموعة الإماراتية، سيكون صندوق أبوظبي الاستثماري شريكًا في مشروعات الهيدروجين التي سيتم تنفيذها لإنتاج الأمونيا.
وذكرت المصادر، أنه حال الموافقة على المقترح المقدم بدمج المحطات الشمسية في مشروعات الهيدروجين ستكون قدرتها 100 ميجاوات وليس 500 ميجاوات التي تعاقدت عليها النويس، ولكن من الممكن أن يتم تنفيذ مرحلتين، ما يعني أن الإجمالي سيكون 200 ميجاوات. ووفقًا للاتفاق المبرم مع الكهرباء، تشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية بقيمة 2.48 سنت مقابل كل كيلووات، وستدخل المشروعات مرحلة التنفيذ في عام 2022.
وطلبت المجموعة الإماراتية تأجيل تنفيذ المشروع؛ بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا، وارتفاع أسعار المكونات وقيمة الشحن، ووافقت “المصرية لنقل الكهرباء” على الطلب، وأمهلتهم حتى نوفمبر من العام الجاري لتنفيذ المشروع. وأطلقت مصر والإمارات منصة استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عام 2019 للاستثمار في مجموعة من القطاعات والأصول، على أن تتم إدارتها من قِبل الصندوق السيادي المصري و”صندوق أبوظبي السيادي”.
