النفسية محتاجة إيه؟.. 8 ألوان حوائط يجب معرفة تأثيرها على طفلك قبل طلاء غرفته
كتبت: منار محمد
“لو بنت يبقى الأوضة بمبي ولو ولد تبقى زرقاء”.. تكررت تلك الجملة على مر السنوات السابقة بين كثير من المتزوجين حديثًا، حيث تستعد الأم منذ معرفتها بالحمل في اختيار لون غرفة ثابت للبنت والولد، دون معرفة تأثير تلك الألوان على تفكير الطفل وصحته النفسية، وأيضًا مدى شعوره بالسلام الداخلي والهدوء.
وفي السطور التالية، يقدم “صوت العرب نيوز” الأعراض التي ستظهر على طفلك عندما تختارين دهان حوائط من بين هذه الألوان الثمانية.
الأزرق: لون يحفز مهارة الإبداع عند الطفل ويمنحه الهدوء الكافي، وعلى الرغم من الإيجابيات لا ننصح باستخدامه أكثر من اللازم، فسينقلب الأمر ومع كثرته سيشعر الطفل بالحزن وتنخفض الحماسة لديه تجاه الأمور المختلفة.
الأحمر: لون الحماسة والمشاعر القوية، فهو يمنح طفلك إثارة كبيرة ونشاطًا زائدًا، ومشاعر أخرى كالحب، يمكنك استخدامه في أحد جدران الغرفة وليس جميعها، أو في بعض الديكورات الأساسية والتفاصيل الموجودة في الغرفة، مثل: ملاءة السرير والأرفف.
الأصفر: لون السعادة والشمس والنشاط، فهو من الألوان التي تعمل على زيادة ذكاء الطفل ومثالي لغرفة طفلك وغرف المدرسة ومناطق اللعب في المطاعم، ولكن احذري من المبالغة في استخدامه، لأن كثرته تُشعر الطفل بالتوتر والتشتيت.
الأخضر: لون الاسترخاء ويساعد في تهدئة الأطفال، وتحسين صحتهم النفسية في حالة إصابتهم بتوتر زائد. الوردي: جميل وهادئ ويمكنك استخدامه في الجدران والديكورات، وهو من الألوان التي تقلل معدل ضربات القلب وتمنح طفلك الهدوء.
البنفسجي: يستخدم للفت الانتباه وجذب طفلك للأشياء المختلفة، استخدميه في الديكورات ولا تبالغي في درجة اللون الداكنة.
البرتقالي: لون عظيم وسعيد كالأصفر، يفتح مجالات للإبداع في عقل الطفل ويمنحه النشاط والتركيز، وفي حالة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة أو قلة التركيز لا ننصح باستخدامه هو والأصفر بكثرة.
الأبيض: جميل واستخدام درجة الكريمي تكون أجمل وأكثر دفئًا في جدران غرفة الطفل، من الألوان التي تعطي مساحة للغرفة وتمنح طفلك شعورًا بالاتساع.
الأسود: لون جميل يمكن استخدامه فقط في بعض التفاصيل الكثيرة، فلا يمكنك طلاء الجدران بالأسود فهو يجلب الحزن، حاله كحال جميع الألوان الداكنة.
