خاص|إفريقيا..أراء الكبار في قمة الأبطال

 

كتبت : إيمان علاء عز العرب-ياسمين علاء عز العرب

حلم ينتظره الجماهير وعشاق الساحرة المستديرة ويريد تكملته وعدم الرجوع لنقطة الصفر، منذ سنين يحلم الجميع من قطبي الكرة المصرية الوصول لنهائي دوري أبطال إفريقيا، وبالفعل حقق لاعبي الأهلي والزمالك الحلم الذي تمناه وانتظره الجماهير وهو الوصول للنهائي فهذه أكبر نقطة هامة في تاريخ مصر والعالم العربي فجميع مشجعي العالم ينتظر اليوم الحاسم ففي النهاية هي بطولة مصرية لمصر أم الدنيا فعلي الجميع عدم الخضوع للهزيمة، فقد جاء صوت العرب نيوز في حوار خاص مع أساطير ومعلقي الساحرة المستديرة، لمعرفة أرائهم في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين قطبي الكرة المصرية.

أيمن الكاشف …الأميرة السمراء تنتظر فارسها وأميرها الجديد

وانتقلنا بحوار مع كروان الرياضة المصرية وصاحب النبرة الشهيرة التي تعلق بها مشجعي كرة القدم، المعلق الرياضي أيمن الكاشف، حيث أبدى رأيه في نهائي القارة السمراء والتي ينتظرها العالم العربي.

حيث بدأ حديثه عن توقعاته للقاء :”انا لا احب التوقعات في كرة القدم لانها اثبتت فشلها في معظم الاوقات، وربما ذلك هو من جعل كرة القدم اكثر الالعاب الرياضية شغفاً وجماهيرية ومتابعة”.

وتابع عن أكثر اللاعبين الذين من الممكن تألقهم خلال هذه المباراة الصعبة: “الفريقان الاكبر في افريقيا يملكان عدد وافر من اللاعبين المميزين، لكن يأتي في المقدمة الشناوي حارس مرمى النادي الاهلي والسوليه والشحات ومعلول، بينما يأتي في الجانب الاخر بن شرقي وزيزو ومصطفي محمد و طارق حامد”.

وانهى حواره برسالة هامة للاعبين والجماهير:” رسالتي هي … انتم الأن علي المسرح الكبير في الليلة الكبيرة، وكل الاضواء مسلطة عليكم وفِي الواجهة الاميرة السمراء تنتظر فارسها وأميرها الجديد فكونوا علي قدر الحدث وعلى قدر اسم مصر”.

فكري صالح: لا للتعصب بين الجماهير في نهائي أبطال إفريقيا

وجاء أيضًا فكري صالح مدرب حراس مرمى المنتخب السابق، أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة المصرية، حيث يُطلق عليه عميد مدربي حراس المرمى في مصر، نظرا لخبراته العديدة في هذا المجال التي امتدت لسنوات طويلة، ليدلي برأيه وتوقعه لنهائي دوري أبطال إفريقيا.

حيث جاء قائلًا:” سعيد للغاية إن النهائي مصري خالص، وهذا في حد ذاته شيء عظيم لمصر، وتم وضع مصر العظيمة في المقام الأول بعيدًا عن الأهلي والزمالك، بالرغم من وجود أشخاص لم يعرفوا قيمتها”.

وتابع :” في هذه المباراة لم يوجد شيء اسمه تعادل، لابد من إن يكسب فريق والأخر يخسر، والنسبة بينهم متساوية بنسبة 50%، سواء للأهلي أو الزمالك، وأي شخص يقول غير ذلك “يبقى بيضحك علي نفسه” وهذه المباراة دائما يبقى لها ظروفها الخاصة”.

وأضاف:” أما من سيبقى أقوى من سيؤدي أفضل، هو من يحصل علي البطولة في تلك الحالات، وذلك لإن مصر فوق وذلك مبدأ، لإن العالم العربي سوف يشاهد تلك المباراة، ولابد من وجود الروح الرياضية بينهم، ولابد إن نقول جميعا مصر أولاً وأخراً”.

وأستطرد فكري صالح:”وعلى الرغم من ان الأهلي أعلن رغبته في الفوز وكذلك الزمالك، لكن في النهاية فريق واحد هو من يحصل على البطولة، و من المقرر أن يلعب الفريقين بأداء مشرف أمام العالم العربي”.

وواصل الچنرال:” تألق اللاعبين في هذه المباراة الصعبة يتوقف على عوامل كثيرة جداً، ولا يمكن توقع من سيتألق”.

وتابع:” هذه المباراة خارج الحسابات الفنية، ويبقي الحامل الأقوي والأكبر على اللاعب في هذه المباريات الصعبة”.

وأستكمل موجهًا رسالة للاعبي قطبي الكرة المصرية:” أنت في مصر أم الدنيا، أن الأوان حاليًا عقب وصولنا لنهائي دوري أبطال إفريقيا، نشرف بلدنا وأي منهما إذا خسر يتقبل الهزيمة، ومن يحصل على البطولة يتواضع للمهزوم، أتمني لا أرى تلك التصرفات الصبيانية، والمعارك التي نشاهدها في الملاعب”.

وأختتم حديثه:” اسم مصر لابد إن يكون فوق الجميع، ولابد من عودة الجماهير مرة ثانية، وعدم التعصب ونشب الخلافات بينهم، فنحن نريد مشاهدة مباراة تليق باسم مصر، ونرفع اسمها أمام العالم”.

حفيظ دراجي ….مباراة النهائي تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل وأنه بمثابة لقاء الروح

وانتقالنا بين العمالقة ماهو الا لنرى رأيهم في هذا اللقاء الصعب الذي يراود المشجعين في أحلامهم، وقد صادفنا الحظ لإجراؤ حوار كبير مع صاحب الصوت المميز في أذاننا المعلق الجزائري حفيظ دراجي، المعلق الكروي بقناة “بي إن سبورتس”، والذي أكد على أهمية مواجهة الاهلي والزمالك، وكشف لنا ماذا توقع للمباراة النهائية، وشدد على أن كل منهم لديه أسلحته التي تؤهله للوجود على مسرح القمة .

وبدأ حواره معنا قايلاً:”لأول مرة في التاريخ مواجهة قطبي الكرة المصرية في نهائي دوري أبطال إفريقيا، والنهائي يبقى بدون توقع لأنها مباراة متاحة لكل الإحتمالات، بالإضافة إلى ان الفريقين على قدر كبير في المستوى، ولم أقول هذا بسبب فوزهما على الوداد والرجاء، ولكن بكونهما البطل والملاحق في الدوري الم ري الممتاز، وهذا يجعلهم لديهم كل المقاومات والقدرات التي تؤهلهما للتتويج باللقب الإفريقي، وكل فريق لديه أسلحته وجنوده للفوز بالبطولة الأغلى “.

وأضاف:”الحقيقة أنها لن تكون مباراة لاعب او لاعبين، إنما ستكون مباراة فريقين تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل ونعرف قيمة هذه المباراة القيمة، وانها ستكون مباراة الروح والنفس والعزيمة والياقة والحضور، وعلى كلٍ فكل منهم لديه كل المقاومات لخوض مباراة كبيرة بحجم نهائي يراه كل العالم”.

وأسرد:”كل مدير فني لديه أسلحته إذا كان باتشيكو أو موسيماني، لن تكون الأفضلية أو حُجة لأي فريق منهم فهم لديهم الوقت الكافي لتحضيرلاعبيهم للقاء والبحث عن نقاط قوة وضعف المنافس بشكل جيد فباتشيكو يعرف الزمالك جيداً، وموسيماني بصدد إكتشافه لفريق بحج النادي الأهلي وبالرغم من كل الضغوطات والصعوبات التي واجهته، فكلاهما بإستطاعتهم صنع الفارق لفريقه” .

واختتم موجهاً رسالة للاعبين قبل معركة النهائي:”كل مصري، وكل عربي، وكل إفريقي عاشق للكرة، توقعت قبل نصف النهائي بوصول فريقين مصريين او مغربيين للنهائي، وها هو نهائي مصري، نتمنى ان نرى مباراة كبيرة، ومثيرة بها متعة كروية، أملنا أن نشاهد المباراة التي عودنا عليها الفريقان عبر الزمان بين الأهلي والزمالك، والفوز سيكون للأفضل، وأنا أسف وحزين لغياب الجماهير عن لقاء هام مثل هذا، وأتمنى ان يِسمح لبضعة ألاف مع إحترام للإجراءات الإحترازية حتى تُزين المدرجات بالجماهير الوفية للفريقين”.

ياسر ريان….مباراة النهائي للتاريخ، فلابد من وجود ثبات إنفعالي للحول على اللقب الإفريقي

كما جاء ياسر ريان لاعب كرة قدم مصري سابق ومدرب حالي، من ناشئي نادي المنصورة ، ولاعب سابق للنادي الأهلي في فترة التسعينات وأفضل جناح أيمن عام 1994 ، وكان يشغل مركز الظهير الأيسر حيث اتصف بالسرعة الفائقة، إضافة إلى مهارته العالية، ويعمل حاليًا كمدير قطاع الناشئين بنادي نجوم المستقبل.

حيث جاء مصرحًا:” توقعات مباراة دوري أبطال إفريقيا من الصعب توقعها نهائيًا، ولم نستطيع الحكم على المباراة وخاصة إن الفرقتين كافة واحدة”.

وأكمل:” الأهلي نتائجه ممتازة في الفترة الأخيرة وحصوله علي الدوري زاد من معناويات الفريق وكسب الوداد أيضًا، وعلى الجانب الأخر الزمالك خاض الدوري بأداء مميز ووصل للنهائي بنتيجة ممتازة، فمن الصعب التوقع دائما بين الأهلي والزمالك”.

وأضاف:” من يستطيع التألق في هذه المباراة ويكون أكثر هدوئًا وتركيز سيحصل على اللقب حتماً”.

وأستطرد ياسر ريان:” باتشيكو وموسيماني لابد من التركيز التام والإجتهاد، حتى إذا خاض أي مدرب منهما أداء مميز في الملعب وخسر، اللي هينجح في المباراة هيكسب المباراة أي كان، بضربات الجزاء او غيرها من يحصل على البطولة فهو الفائز”.

وأختتم حديثه:” الرسالة التي اوجهها للاعبين والجماهير، اللاعيبة يجب عليهم الظهور بشكل مميز أمام العالم، لإنها بالنسبة لهم مباراة للتاريخ، فلابد من وجود ثبات إنفعالي، والجماهير لابد من التشجيع والحماس للوقوف بجانبهم”.

الكواليني….مباراة كرة القدم ليست معركة بل منافسة شريفة بين القطبين فى حب مصر

ونسير بالقطار المتجه إلى القارة السمراء لنجري حوار مع المعلق الرياضي الذي تغنى به محبيه ومشجعي كرة القدم المعلق محمد الكواليني، حيث أكد على أن لمصر المقام الأول في نهائي البطولة الإفريقية.

وبدأ حديثه عن النهائي قائلاً:”ماتشات القمة بلا أى توقعات، ودائما خارج الحسابات والتوقعات والأجهز نفسياً وفنياً أثناء المباراة من يستطيع الفوز باللقب”.

واستطرد مؤكداً أن الرباعى الأمامي لنادي الزمالك سيكون لهم دور كبير في التألق بالمباراة، وخاصة المهاجم الأبرز الأن فى مصر مصطفى محمد بالإضافة لأشرف بن شرقي وزيزو مثلث رهيب، ويزيد من كفة نادى الزمالك بالإضافة لساسى وطارق حامد.

وتابع عن لاعبي الأهلي:”أتوقع تألق وليد سليمان وعمرو السولية واليو ديانج وعلي معلول واحد من أهم المفاتيح فى لعب النادي الأهلى والذي دائماً يصنع الفارق مع الفريق، ويزيد من قوة الأهلي الهجومية ويزيد من كفة الفريق”.

واختتم موجهاً رسالة لهم:”مباراة كرة القدم ليست معركة بل منافسة شريفة من أجل الفوز باللقب الإفريقي، التاسعه يا اهلى أو السادسة يا زمالك، وأعتقد ان القطبين بيعيشوا احلى فتراتهم الفنية ومستواهم العالي فنياً وتكتيكياً وأيضاً بدنياً، ولا توجد مفاجأت فى التشكيل لأن الفرقتين كتاب مفتوح للأخر، والفريق الأجهز نفسياً وغير مشدود ومدربه بيعتمد على طريقة لعبه مع عدم تغيير الطريقة وعدم افتعال أى مفاجأت فى التشكيل، ممكن أن تكون نقطة ضعف له، من يقدر يفوز ويحقق اللقب الإفريقي….ودعنا نضع عنوان للمباراة “مباراة القطبين فى حب مصر “.

 

هشام زكريا المدير التنفيذي للميني فوتبول …يجب أن يرى العالم أن البلد التى صعد فريقاها للنهائي بها جماهير لا تعرف التعصب

ومن خلال محطات الأميرة السمراء جمعنا حوار مع “هشام زكريا” المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة المينى فوتبول في منطقه الإسكندرية، مشدداً على تألق مصطفى محمد وبن شرقي في الزمالك، بينما في الأهلي علي معلول والسولية”.

حيث بدأ الحوار:” نبدأ اولاً بالمديرين الفنيين فكل واحد منهم له هدف الفوز بالنهائي وحمل الكأس ولكن فرصة موسيمانى أفضل لأنه من المدربين التى تمتاز دائماً بالخطط الهجومية، وهذا ماظهر به الأهلى من بداية موسيماني معه
أما باتشيكو فأراه مدرب عادي ليس لديه النزعة الهجومية، فهو متحفظ كثيراً، ولن اخذ مبارتي الرجاء ولا أيضاً الوداد مقياس لأن حالة الفريقين كانت متردية وكانوا مجهدين لأبعد الحدود”.

وتابع عن المتألقين :”من وجهة نظري مصطفي محمد و بن شرقي الافضل لدى الزمالك، اما الأهلي السوليه لديه الكثير و معلول كلمة سر المباراة بالإضافة الى وليد سليمان”.

وأكمل:”اللاعبين هى مباراة فيها الفائز والخاسر، وهى فرصة للتصالح أمام مصر بين الفريقين، يرى فيها الجماهير مدى العلاقات الطبية بين اللاعبين، والتي لا يراها الجمهور خارج الملعب”.

واختتم حديثه معنا مرفقاً رسالة كبيرة لمحبي كرة القدم :”الجماهير لابد أن تعلم أنها مباراة للمتعة الرياضية، والرياضة اخلاق بالطبع واتمنى أن تكون هذه المباراة حباً في مصر اولا، و ثانيا يجب أن يرى العالم أجمع أن البلد التى صعد فريقاها للنهائي عن جدارة واستحقاق بها جماهير متحضرة لا تعرف التعصب وتتحلى بالروح الطيبة الرياضية، وأخيراً لابد أن تنتهي ظاهرة التحفيل على المواقع الإجتماعية نهائياً “.

وفي النهاية وليست نهاية فعلية، ولكن علينا أن نرتقب هذا اللقاء الهام الذي يراودنا جميعاً في الأحلام، مباراة لايُستهان بها، واكد على ذلك عمالقة الساحرة المستديرة الذين ذكرناهم أعلاه، كما شددوا على أن اسم مصر في هذا اليوم هو الأبقى والأهم قبل التطلع لمسرح الأميرة السمراء التي تنتظر أميرها على جواد من ذهب .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى